أداة برمجية تتيح محاكاة بنية الكون على الحواسيب المحمولة بدلاً من الحواسيب العملاقة
عمانيات - شهد علم الكونيات خلال السنوات الأخيرة ثورة في حجم البيانات الناتجة عن المسوح الفلكية الكبرى، ما جعل تحليلها يتطلب أيامًا من الحسابات على الحواسيب العملاقة.
لكن فريقًا بحثيًا من جامعة واترلو الكندية طوّر أداة برمجية جديدة تحمل اسم "إيفورت-جيه إل"، تمكّن العلماء من إجراء محاكاة وتحليل بنية الكون على حاسوب محمول خلال ساعات فقط، دون المساس بالدقة العلمية المطلوبة.
وتعتمد الأداة على اختصار حسابي متقدّم يجمع بين تقنيات عددية حديثة وتهيئة ذكية للبيانات، بحيث تعمل كمحاكٍ سريع للنماذج النظرية المعقدة المعروفة بـ"نظرية الحقل الفعال للبنية واسعة النطاق".
وبدلاً من الحاجة لتكرار المحاكاة الثقيلة مع كل تعديل في المعاملات، يكفي تدريب النموذج الجديد ليقلّد نتائج المحاكاة التقليدية بكفاءة عالية.
وبيّن الفريق البحثي أن اختبارات الأداة أظهرت هامش خطأ صغيرًا عند مقارنتها بالنتائج الأصلية، وأكدوا أنها قادرة على معالجة شوائب الرصد وقابلة للتخصيص حسب متطلبات البحث.
ورغم أن الأداة لا تغني عن الخبرة البشرية في اختيار الفرضيات وتفسير النتائج، إلا أنها تفتح الباب لتجربة سيناريوهات كونية عديدة بسرعة وتطوير مناهج إحصائية متقدمة في وقت قياسي.
ويكمن التحول الأهم في إتاحة أدوات كانت حكرًا على المختبرات الكبرى للباحثين حول العالم، ما يغيّر وتيرة البحث العلمي ويجعل من الممكن مراجعة وتحديث النماذج باستمرار مع تدفق البيانات الفلكية الجديدة.
لكن فريقًا بحثيًا من جامعة واترلو الكندية طوّر أداة برمجية جديدة تحمل اسم "إيفورت-جيه إل"، تمكّن العلماء من إجراء محاكاة وتحليل بنية الكون على حاسوب محمول خلال ساعات فقط، دون المساس بالدقة العلمية المطلوبة.
وتعتمد الأداة على اختصار حسابي متقدّم يجمع بين تقنيات عددية حديثة وتهيئة ذكية للبيانات، بحيث تعمل كمحاكٍ سريع للنماذج النظرية المعقدة المعروفة بـ"نظرية الحقل الفعال للبنية واسعة النطاق".
وبدلاً من الحاجة لتكرار المحاكاة الثقيلة مع كل تعديل في المعاملات، يكفي تدريب النموذج الجديد ليقلّد نتائج المحاكاة التقليدية بكفاءة عالية.
وبيّن الفريق البحثي أن اختبارات الأداة أظهرت هامش خطأ صغيرًا عند مقارنتها بالنتائج الأصلية، وأكدوا أنها قادرة على معالجة شوائب الرصد وقابلة للتخصيص حسب متطلبات البحث.
ورغم أن الأداة لا تغني عن الخبرة البشرية في اختيار الفرضيات وتفسير النتائج، إلا أنها تفتح الباب لتجربة سيناريوهات كونية عديدة بسرعة وتطوير مناهج إحصائية متقدمة في وقت قياسي.
ويكمن التحول الأهم في إتاحة أدوات كانت حكرًا على المختبرات الكبرى للباحثين حول العالم، ما يغيّر وتيرة البحث العلمي ويجعل من الممكن مراجعة وتحديث النماذج باستمرار مع تدفق البيانات الفلكية الجديدة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق