برنامج تجسس إسرائيلي بواسطة اختراق هواتف يُستخدم في باكستان
عمانيات - كشف تحقيق دولي عن استخدام في باكستان لبرنامج تجسس طوّرته شركة سايبر هجومي إسرائيلية، ضد معارضين وناشطين ومحامين في مجال حقوق الإنسان. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وباكستان، لكن التحقيق يكشف أن شركة السايبر الإسرائيلية لا تزال تبيع برنامج التجسس بالرغم من فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، قبل سنتين
يطلق على برنامج التجسس تسمية "بريداتور" الذي طوّرته وتسوقه شركة "إنتيلكسا"، التي أسسها ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي ("أمان")، طال ديليان، الذي يعتبر من رواد صناعة السايبر. وتعمل "إنتليكسا" في العالم بدون مراقبة وزارة الأمن الإسرائيلية. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية مركزة على ديليان.
ونُشر التحقيق الذي أشرفت عليه منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال") وشاركت فيه صحيفة "هآرتس" ومؤسستي Inside Story اليونانية و WAV Research Collectiveالسويسرية اليوم، الجمعة، بعنوان "تسريبات إنتليكسا"، ويستند إلى معلومات مسربة من داخل شركة السايبر الهجومي، في الأعوام 2018 – 2025، ويكشف لأول مرة عن استخدام برنامج "بريدياتور" في باكستان. ويكشف أيضا عن زبائن جدد وقدامى للشركة الذين ما زالوا يستخدمون برنامج التجسس، مثل كازاخستان ومصر والسعودية.
و"إنتليكسا" هي أكبر شركة سايبر هجومي إسرائيلية تعمل خارج إسرائيل. و"بريدياتور" هو أحد أكثر البرامج التي يتم بواسطتها التوغل في الهواتف الذكير من أجل التجسس على حامليها، واستخراج كل ما يتضمنه الهاتف، وبضمن ذلك بيانات من تطبيقات رسائل مشفرة، والتنصت على محادثات وتشغيل الميكروفون والكاميرا في الهاتف عن بعد.
وبدأ التحقيق في أعقاب تلقي محامي في مجال حقوق الإنسان في باكستان، الصيف الماضي، رسالة واتساب من رقم هاتف غير معروف، وبدا أن مرسلها كأنه صحافي، وتضمنت رابطا لتقرير نشرته وسيلة إعلام أوروبية معروفة ومحترمة، وكان التقرير منطقيا، وذكر المحامي بالاسم. لكن الرابط كان خبيثا والموقع الإلكتروني الذي نشر التقرير كان مزيفا. وتبين أن جهة ما حاولت اختراق هاتف المحامي.
ونقل المحامي الرابط إلى محققي أمنستي، الذين أجروا تحليلا جنائيا أظهر وجود آثار رقمية معروفة لهم وتدل على استخدام برنامج "بريدياتور". وتم إرسال الرابط الخبيث إلى جهات أخرى في باكستان، بينهم سياسيون، في محاولة لاختراق هواتفهم.
وكشف التحقيق صورة جديدة حول نشاط "إنتليكسا" وقدراتها وزبائنها. وأظهرت وثائق داخلية تسربت من شركة السايبر الهجومي، وبضمنها أشرطة إرشاد مصورة ومواد تسويقية، وتحليل جنائي شاكل، مجموعة من الدول التي باعتها الشركة البرنامج الخبيث وجهودها لإخفاء ذلك.
ولم تذكر أمنستي الجهة التي تقف وراء محاولات استخدام "بريدياتور" في باكستان، لكنها أشارت إلى أن القرائن "تدل بقوة بالغة على أن الزبون حكومي". وقالت مصادر في مجال السايبر في إسرائيل وخارجها إن الزبون هو باكستان بنفسها.
يطلق على برنامج التجسس تسمية "بريداتور" الذي طوّرته وتسوقه شركة "إنتيلكسا"، التي أسسها ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي ("أمان")، طال ديليان، الذي يعتبر من رواد صناعة السايبر. وتعمل "إنتليكسا" في العالم بدون مراقبة وزارة الأمن الإسرائيلية. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية مركزة على ديليان.
ونُشر التحقيق الذي أشرفت عليه منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال") وشاركت فيه صحيفة "هآرتس" ومؤسستي Inside Story اليونانية و WAV Research Collectiveالسويسرية اليوم، الجمعة، بعنوان "تسريبات إنتليكسا"، ويستند إلى معلومات مسربة من داخل شركة السايبر الهجومي، في الأعوام 2018 – 2025، ويكشف لأول مرة عن استخدام برنامج "بريدياتور" في باكستان. ويكشف أيضا عن زبائن جدد وقدامى للشركة الذين ما زالوا يستخدمون برنامج التجسس، مثل كازاخستان ومصر والسعودية.
و"إنتليكسا" هي أكبر شركة سايبر هجومي إسرائيلية تعمل خارج إسرائيل. و"بريدياتور" هو أحد أكثر البرامج التي يتم بواسطتها التوغل في الهواتف الذكير من أجل التجسس على حامليها، واستخراج كل ما يتضمنه الهاتف، وبضمن ذلك بيانات من تطبيقات رسائل مشفرة، والتنصت على محادثات وتشغيل الميكروفون والكاميرا في الهاتف عن بعد.
وبدأ التحقيق في أعقاب تلقي محامي في مجال حقوق الإنسان في باكستان، الصيف الماضي، رسالة واتساب من رقم هاتف غير معروف، وبدا أن مرسلها كأنه صحافي، وتضمنت رابطا لتقرير نشرته وسيلة إعلام أوروبية معروفة ومحترمة، وكان التقرير منطقيا، وذكر المحامي بالاسم. لكن الرابط كان خبيثا والموقع الإلكتروني الذي نشر التقرير كان مزيفا. وتبين أن جهة ما حاولت اختراق هاتف المحامي.
ونقل المحامي الرابط إلى محققي أمنستي، الذين أجروا تحليلا جنائيا أظهر وجود آثار رقمية معروفة لهم وتدل على استخدام برنامج "بريدياتور". وتم إرسال الرابط الخبيث إلى جهات أخرى في باكستان، بينهم سياسيون، في محاولة لاختراق هواتفهم.
وكشف التحقيق صورة جديدة حول نشاط "إنتليكسا" وقدراتها وزبائنها. وأظهرت وثائق داخلية تسربت من شركة السايبر الهجومي، وبضمنها أشرطة إرشاد مصورة ومواد تسويقية، وتحليل جنائي شاكل، مجموعة من الدول التي باعتها الشركة البرنامج الخبيث وجهودها لإخفاء ذلك.
ولم تذكر أمنستي الجهة التي تقف وراء محاولات استخدام "بريدياتور" في باكستان، لكنها أشارت إلى أن القرائن "تدل بقوة بالغة على أن الزبون حكومي". وقالت مصادر في مجال السايبر في إسرائيل وخارجها إن الزبون هو باكستان بنفسها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق