نتنياهو يطالب حكومات الغرب بـ"التحرك فورا" لحماية الجاليات اليهودية
عمانيات - طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حكومات الدول الغربية بـ"اتخاذ ما يلزم لمحاربة معاداة السامية"، داعيًا إلى توفير "الأمن والحماية اللازمة للجاليات اليهودية حول العالم".
جاء ذلك في بيان مصور صدر عن نتنياهو باللغة العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء.
وقال نتنياهو: "أطالب حكومات الغرب بأن تفعل ما هو مطلوب لمحاربة معاداة السامية، وأن توفّر الأمن والحماية الضروريين للجاليات اليهودية في العالم، ومن الأفضل أن تصغي إلى تحذيراتنا".
وأضاف: "أطالبها بالتحرّك — الآن".
وتأتي تصريحات نتنياهو في أعقاب الهجوم الذي استهدف، مساء الأحد، حشدًا كان يحتفل بعيد "الأنوار" (حانوكا) اليهودي على شاطئ بونداي في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء، إن الهجوم كان “مدفوعًا بأيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرًا إلى أن منفذيه، ساجد أكرم (50 عامًا) ونجله نافيد أكرم (24 عامًا)، "جُنّدا قبل تنفيذ المذبحة"، وفق تعبيره.
وأضاف ألبانيزي أن نافيد أكرم كان قد لفت انتباه أجهزة الاستخبارات الأسترالية عام 2019 "بسبب صلته بآخرين"، إلا أنه "لم يُعتبر تهديدًا وشيكًا في ذلك الوقت"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية حققت معه ومع أفراد من أسرته ومحيطه.
وعلى صلة، كشفت السلطات الأسترالية أن الرجل وابنه سافرا إلى الفيليبين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في رحلة تُحقق الشرطة حاليًا فيما إذا كانت قد شملت لقاءات مع "متطرفين إسلاميين". وقالت إدارة الهجرة في مانيلا إن أكرم ونجله دخلا البلاد في الأول من الشهر وغادراها في 28 منه.
وأفادت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمين أطلقا النار على الحشد لمدة نحو 10 دقائق، قبل أن تقتل الشرطة الأب، فيما أُصيب الابن ونُقل إلى المستشفى حيث لا يزال في غيبوبة. كما عُثر داخل السيارة التي استخدماها على أعلام لتنظيم داعش وقنابل بدائية الصنع، وكانت السيارة مسجلة باسم الابن.
وفي أعقاب الهجوم، تصاعدت في أستراليا دعوات إلى تشديد قوانين حيازة السلاح، وسط انتقادات لأداء السلطات في حماية الجالية اليهودية. وزعم سفير إسرائيل لدى أستراليا، أمير ميمون، إن حكومات متعاقبة "لم تأخذ على محمل الجد مخاطر تصاعد معاداة السامية".
وادعى رئيس الرابطة اليهودية الأسترالية أن الحكومة "فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية المجتمع اليهودي".
يُذكر أن نتنياهو كان قد اتهم، في وقت سابق من العام، السياسة الأسترالية بـ"تغذية معاداة السامية"، على خلفية قرار كانبيرا الاعتراف بدولة فلسطين.
جاء ذلك في بيان مصور صدر عن نتنياهو باللغة العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء.
وقال نتنياهو: "أطالب حكومات الغرب بأن تفعل ما هو مطلوب لمحاربة معاداة السامية، وأن توفّر الأمن والحماية الضروريين للجاليات اليهودية في العالم، ومن الأفضل أن تصغي إلى تحذيراتنا".
وأضاف: "أطالبها بالتحرّك — الآن".
وتأتي تصريحات نتنياهو في أعقاب الهجوم الذي استهدف، مساء الأحد، حشدًا كان يحتفل بعيد "الأنوار" (حانوكا) اليهودي على شاطئ بونداي في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء، إن الهجوم كان “مدفوعًا بأيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية”، مشيرًا إلى أن منفذيه، ساجد أكرم (50 عامًا) ونجله نافيد أكرم (24 عامًا)، "جُنّدا قبل تنفيذ المذبحة"، وفق تعبيره.
وأضاف ألبانيزي أن نافيد أكرم كان قد لفت انتباه أجهزة الاستخبارات الأسترالية عام 2019 "بسبب صلته بآخرين"، إلا أنه "لم يُعتبر تهديدًا وشيكًا في ذلك الوقت"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية حققت معه ومع أفراد من أسرته ومحيطه.
وعلى صلة، كشفت السلطات الأسترالية أن الرجل وابنه سافرا إلى الفيليبين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في رحلة تُحقق الشرطة حاليًا فيما إذا كانت قد شملت لقاءات مع "متطرفين إسلاميين". وقالت إدارة الهجرة في مانيلا إن أكرم ونجله دخلا البلاد في الأول من الشهر وغادراها في 28 منه.
وأفادت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمين أطلقا النار على الحشد لمدة نحو 10 دقائق، قبل أن تقتل الشرطة الأب، فيما أُصيب الابن ونُقل إلى المستشفى حيث لا يزال في غيبوبة. كما عُثر داخل السيارة التي استخدماها على أعلام لتنظيم داعش وقنابل بدائية الصنع، وكانت السيارة مسجلة باسم الابن.
وفي أعقاب الهجوم، تصاعدت في أستراليا دعوات إلى تشديد قوانين حيازة السلاح، وسط انتقادات لأداء السلطات في حماية الجالية اليهودية. وزعم سفير إسرائيل لدى أستراليا، أمير ميمون، إن حكومات متعاقبة "لم تأخذ على محمل الجد مخاطر تصاعد معاداة السامية".
وادعى رئيس الرابطة اليهودية الأسترالية أن الحكومة "فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية المجتمع اليهودي".
يُذكر أن نتنياهو كان قد اتهم، في وقت سابق من العام، السياسة الأسترالية بـ"تغذية معاداة السامية"، على خلفية قرار كانبيرا الاعتراف بدولة فلسطين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق