لقد قدم منتخبنا الوطني مشهدا رائعا من الوحدة والتضحية فكل لاعب كان جنديا في الميدان ورأينا الجهد والتخطيط والعزيمة التي لا تنكسر لقد قاتلوا من اجل كل شعاع امل وحاولوا بكل ما اوتوا من قوة .
لقد نجحتم يا نشامى في مهمة اعظم من الفوز في المباريات لقد وحدتم مشاعر الوطن باجمعه وحدة حقيقية جمعت الاجيال والاطفال والكبار في مشهد وطني لن ينساه التاريخ.
ولقد اثبتم ان الرياضة قادرة على ان تلم الشمل وتصنع الامل في كل بيت وفي كل قرية ومدينة في البوادي والارياف والمخيمات حتى في مخيمات الاشقاء السوريين وفي غزة شاهدنا المساندة ، وانتظرنا معا كل صافرة بداية وحللنا معا مع كل هدف ووقفنا معا في كل تحدي .
وفي لحظات الفخر هذه يجب ان نتذكر ان النبل الحقيقي للجماهير يظهر في رفقتها للفريق في السراء والضراء وان تقليل قيمة اي من هؤلاء المقاتلين او القاء اللوم على فرد بعينه هو نكران للجميل وخيانة لروح الفريق الواحد التي رأيناها
وفي الختام لقد وهبنا الابطال فرحة لا تقدر بثمن وزرعوا فينا الامل فلنرد الجميل بالوفاء والدعم المستمر وليس بالنقد الذي يجرح النفوس الشريفة فالابطال الحقيقيون هم من يبقون ابطالا في عيون جماهيرهم سواء اشرقت شمس الفوز او حجبتها سحابة عابرة

شكرا ايها النشامى لقد علمتونا ان الكرامة في السعي والعظمة في القلب الواحد