اليونيفيل: نيران إسرائيلية استهدفتنا مرتين جنوب لبنان
عمانيات - أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل"، أن الجيش الإسرائيلي أطلق نيرانه الرشاشة للمرة الثانية، الجمعة، قرب إحدى دورياتها في قضاء حاصيبا، وذلك عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب، ما أسفر عن إصابة طفيفة لأحد جنودها.
وأضافت اليونيفيل في بيان أن "نيران رشاشات ثقيلة سقطت من مواقع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق بالقرب من دورية تابعة لنا، كانت تتفقد عائقًا على الطريق في قرية بسطرا قضاء حاصبيا".
وأوضحت أن إطلاق النار جاء "عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب".
وذكرت أن أحد جنودها أصيب بشكل طفيف "بارتجاج في الأذن"، جراء دوي الانفجار وصوت إطلاق النيران، دون وقوع أضرار في ممتلكات اليونيفيل.
وفي السياق، أشارت اليونيفيل إلى وقوع حادثة منفصلة، الجمعة، في بلدة كفرشوبا بالقضاء ذاته، حيث أبلغت دورية حفظ سلام أخرى، كانت تقوم بمهمة روتينية، عن إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها، وفق البيان.
ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار من عدمه جراء إطلاق النار في هذه الحادثة.
ولأكثر من مرة تعرضت دوريات لليونيفيل لهجمات إسرائيلية بإطلاق نيران، في حوادث وصفها متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح سابق بـ"الخطيرة للغاية".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق لوقف إطلاق النار عدوانًا شنته إسرائيل على لبنان في نشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
غير أن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين الآخرين، إلى جانب دمار مادي.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وأضافت اليونيفيل في بيان أن "نيران رشاشات ثقيلة سقطت من مواقع الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق بالقرب من دورية تابعة لنا، كانت تتفقد عائقًا على الطريق في قرية بسطرا قضاء حاصبيا".
وأوضحت أن إطلاق النار جاء "عقب انفجار قنبلة يدوية في مكان قريب".
وذكرت أن أحد جنودها أصيب بشكل طفيف "بارتجاج في الأذن"، جراء دوي الانفجار وصوت إطلاق النيران، دون وقوع أضرار في ممتلكات اليونيفيل.
وفي السياق، أشارت اليونيفيل إلى وقوع حادثة منفصلة، الجمعة، في بلدة كفرشوبا بالقضاء ذاته، حيث أبلغت دورية حفظ سلام أخرى، كانت تقوم بمهمة روتينية، عن إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على مقربة من موقعها، وفق البيان.
ولم يشر البيان إلى وقوع إصابات أو أضرار من عدمه جراء إطلاق النار في هذه الحادثة.
ولأكثر من مرة تعرضت دوريات لليونيفيل لهجمات إسرائيلية بإطلاق نيران، في حوادث وصفها متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريح سابق بـ"الخطيرة للغاية".
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق لوقف إطلاق النار عدوانًا شنته إسرائيل على لبنان في نشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
غير أن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين الآخرين، إلى جانب دمار مادي.
ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق