- الرئيسية
أخبار المملكة
- امتلاء 6 سدود بالكامل ينعش المخزون المائي في المملكة
امتلاء 6 سدود بالكامل ينعش المخزون المائي في المملكة
عمانيات - أسهمت كميات الهطول المطري التي شهدتها المملكة في رفع منسوب المخزون المائي فيها، بعد أن امتلأت 6 سدود بسعتها التخزينية الكاملة، والبالغة نحو 34 مليون متر مكعب.
ويبشر الموسم المطري الحالي في تحقيق انفراج نسبي في الوضع المائي للمملكة التي تمتلك 16 سدا مائيا منتشرا في مختلف المحافظات، سجلت أغلبها نسب تخزين جيدة، ما من شأنه أن يسهم في تخفيف الضغوط عن مصادر التزويد خلال فصل الصيف المقبل.
وقالت وزارة المياه والري إنها تتابع بشكل مستمر تدفق المياه إلى السدود ومواقع التخزين المائي في مختلف مناطق المملكة، من خلال غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لرصد ارتفاع المناسيب وضمان سلامة منشآت السدود.
وأضافت إن السدود التي امتلأت بالكامل حتى صباح اليوم الثلاثاء، تشمل سد الموجب بسعة تخزينية تبلغ 25 مليون متر مكعب، وسد ابن حماد بسعة 4 ملايين متر مكعب، وسد وادي الكرك بسعة 2 مليون متر مكعب، وسد وادي شعيب بسعة 1.5 مليون متر مكعب، إلى جانب سد اللجون بسعة مليون متر مكعب، وسد شيظم بسعة تخزينية تقارب 300 ألف متر مكعب.
وقال مساعد الأمين العام للوزارة عمر سلامة، إن بقية السدود الموزعة في مختلف محافظات المملكة سجلت نسب تخزين جيدة، رغم أننا ما نزال في بداية الموسم المطري، معربا عن الأمل بأن يستمر الهطول المطري خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ما ينعكس إيجابا على الأمن المائي الوطني.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن كميات الأمطار التي هطلت حتى الآن أسهمت في تعزيز تغذية المياه الجوفية بنسب تتراوح بين 3 و5 بالمئة، وهي نسبة مهمة في هذه المرحلة من الموسم، موضحا أن الجريان الكبير للمياه في الأودية عزز من إعادة شحن الأحواض الجوفية ورفع طاقتها الإنتاجية، إلى جانب دوره في تحسين التنوع الحيوي، ودعم الغطاء النباتي، وتقليل نسب الملوحة في التربة، خصوصا في المناطق الزراعية.
وأكد أن منظومة السدود في المملكة آمنة وسليمة، وأن أعمال المراقبة الفنية والهندسية تتم على مدار الساعة باستخدام أنظمة متابعة حديثة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي ملاحظات أو اختلالات فنية في أي من السدود، والبالغ عددها 16 سدا موزعة في مختلف مناطق المملكة.
ودعا إلى الابتعاد عن مجاري الأودية والسدود وعدم الاقتراب منها أو المجازفة بالوجود في محيطها، خاصة خلال فترات الهطول المطري وجريان السيول، لما يشكله ذلك من خطر حقيقي على حياتهم، مؤكدا أن السلامة العامة تبقى أولوية قصوى.
وتقدر الطاقة التخزينية الكلية لسدود المملكة بــــــ 288,128 مليون متر مكعب، ويعد امتلاء عدد من السدود في هذه المرحلة المبكرة من الموسم مؤشرا إيجابيا، يعزز الآمال بتحسن الوضع المائي، وتخفيف الضغوط عن مصادر التزويد خلال فصل الصيف المقبل.
ويبشر الموسم المطري الحالي في تحقيق انفراج نسبي في الوضع المائي للمملكة التي تمتلك 16 سدا مائيا منتشرا في مختلف المحافظات، سجلت أغلبها نسب تخزين جيدة، ما من شأنه أن يسهم في تخفيف الضغوط عن مصادر التزويد خلال فصل الصيف المقبل.
وقالت وزارة المياه والري إنها تتابع بشكل مستمر تدفق المياه إلى السدود ومواقع التخزين المائي في مختلف مناطق المملكة، من خلال غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لرصد ارتفاع المناسيب وضمان سلامة منشآت السدود.
وأضافت إن السدود التي امتلأت بالكامل حتى صباح اليوم الثلاثاء، تشمل سد الموجب بسعة تخزينية تبلغ 25 مليون متر مكعب، وسد ابن حماد بسعة 4 ملايين متر مكعب، وسد وادي الكرك بسعة 2 مليون متر مكعب، وسد وادي شعيب بسعة 1.5 مليون متر مكعب، إلى جانب سد اللجون بسعة مليون متر مكعب، وسد شيظم بسعة تخزينية تقارب 300 ألف متر مكعب.
وقال مساعد الأمين العام للوزارة عمر سلامة، إن بقية السدود الموزعة في مختلف محافظات المملكة سجلت نسب تخزين جيدة، رغم أننا ما نزال في بداية الموسم المطري، معربا عن الأمل بأن يستمر الهطول المطري خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ما ينعكس إيجابا على الأمن المائي الوطني.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن كميات الأمطار التي هطلت حتى الآن أسهمت في تعزيز تغذية المياه الجوفية بنسب تتراوح بين 3 و5 بالمئة، وهي نسبة مهمة في هذه المرحلة من الموسم، موضحا أن الجريان الكبير للمياه في الأودية عزز من إعادة شحن الأحواض الجوفية ورفع طاقتها الإنتاجية، إلى جانب دوره في تحسين التنوع الحيوي، ودعم الغطاء النباتي، وتقليل نسب الملوحة في التربة، خصوصا في المناطق الزراعية.
وأكد أن منظومة السدود في المملكة آمنة وسليمة، وأن أعمال المراقبة الفنية والهندسية تتم على مدار الساعة باستخدام أنظمة متابعة حديثة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي ملاحظات أو اختلالات فنية في أي من السدود، والبالغ عددها 16 سدا موزعة في مختلف مناطق المملكة.
ودعا إلى الابتعاد عن مجاري الأودية والسدود وعدم الاقتراب منها أو المجازفة بالوجود في محيطها، خاصة خلال فترات الهطول المطري وجريان السيول، لما يشكله ذلك من خطر حقيقي على حياتهم، مؤكدا أن السلامة العامة تبقى أولوية قصوى.
وتقدر الطاقة التخزينية الكلية لسدود المملكة بــــــ 288,128 مليون متر مكعب، ويعد امتلاء عدد من السدود في هذه المرحلة المبكرة من الموسم مؤشرا إيجابيا، يعزز الآمال بتحسن الوضع المائي، وتخفيف الضغوط عن مصادر التزويد خلال فصل الصيف المقبل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق