اندونيسي يجبر على انقاذ امه او زوجته او ابنه فمن اختار ؟


عمانيات - كان أودين أهوك قد ذهب للنوم مساء السبت، عندما ضرب فيضان تسونامي قريته واي مولي، الواقعة على ساحل سومطرة، وحطمت المياه منزله، فحاول الوصول إلى أمه البالغة من العمر 70 عامًا، وابنه البالغ من العمر سنة واحدة.

وشاهد أهوك في تلك اللحظات، زوجته توشك على الغرق، مما دفعه ليتجه إليها، ويحملها إلى مكان آمن، آملًا أن تتمكن أمه من النجاة وإنقاذ ولده، من كارثة تسونامي الذي تسبب به انفجار بركان على ساحل إندونيسيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص، لم يكن لديهم الوقت الكافي للفرار.

ونجا أهوك وزوجته، إلا أنه عثر على جثتي والدته وطفله لاحقًا تحت حطام المنزل، وقال في تقرير لوكالة فرانس برس : لم يكن هنالك وقت كاف لأنقذ أمي وابني، أنا نادم على ذلك كثيرًا، ولا يسعني إلا أن آمل أن يأخذهما الله برحمته الواسع




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :