"الكعكة السورية": الفوسفات لروسيا والنفط لأميركا والزيتون لهذا البلد!


عمانيات - تحت عنوان "فوسفات سوريا لروسيا والنفط لأميركا والزيتون لتركيا" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "أدى طول أمد الحرب في سوريا إلى تشظي اقتصاد البلاد، بسبب سيطرة كل طرف من أطراف النزاع المحليين وحلفائهم من الخارج على مصادر الثروة في مناطق نفوذه.

ومنذ السنة الأولى للحرب، كانت آبار النفط والغاز الواقعة في معظمها بالمناطق الشمالية الشرقية والشرقية والوسطى من البلاد، هدفاً مباشراً لفصائل المعارضة ثم لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" (قبل أن تصبح "هيئة تحرير الشام") ولاحقاً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن.

وبعدما كان النظام المسيطر والمتحكم الوحيد في الثروات قبل 2011، تُظهر الخريطة الاقتصادية للبلاد، مع دخول الحرب عامها الثامن، فقدانه السيطرة على الغالبية العظمى من آبار النفط والغاز والسدود ومناجم الفوسفات، وكذلك الثروات الزراعية من قمح وقطن وزيتون وغيرها لصالح فصائل مسلحة معارضة وأطراف خارجية.

وبات حلفاء واشنطن يسيطرون على معظم النفط والغاز شرق سوريا، فيما استعجلت موسكو توقيع عقود لاستخراج الفوسفات وسط البلاد.

ويركز حلفاء أنقرة على الأراضي الزراعية وزيت الزيتون في شمال غربي البلاد.

في ظل هذه الحال والعقوبات، اضطر النظام إلى استيراد احتياجاته من النفط والغاز وكثير من المواد الغذائية، وأدى الوضع إلى ظهور رجال أعمال مستفيدين من الحرب".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :