13-01-2019 08:07 PM
عمانيات - قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور نصار القيسي إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقدم أنموذجًا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية والحريات. وقال القيسي لدى لقائه اليوم الأحد وفدا برلمانيا فرنسيا برئاسة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي ماربيل لوبيل دو سارنيز يرافقها رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون إننا في مجلس النواب الأردني إذ نؤكد على عمق العلاقات التاريخية التي رسختها قيادة كلا البلدين الصديقين.
ولفت القيسي إلى ان مجلس النواب حريص كذلك على تعميق العلاقات البرلمانية مع البرلمان الفرنسي بشقيه النواب والشيوخ مؤكدا بالوقت نفسه أهمية تعزيزها عبر كافة القنوات المتوافرة ما يساعد على تقريب وجهات النظر حيال كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا بذات الوقت إلى التأكيد على فتح آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، ذكر القيسي أنها لا تقتصر على الأردن وحده بل هي حرب كونية تحتاج من الجميع تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي ليس له عقيدة أو دين.
وتابع القيسي أن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب الأردن في تلبية احتياجات اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن الأردن يستضيف قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، ما رتب المزيد من الضغوطات على إمكاناته الاقتصادية وبنيته التحتية والتعليمية والصحية.
وفي الشأن الفلسطيني والسوري قال القيسي "إننا نؤكد على توحيد الجهود التي تستهدف إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وكافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وثمن القيسي الدعم الفرنسي للمملكة ومساعدتها على تحمل عبء اللجوء السوري ورفد مسيرة الأردن التنموية في العديد من القطاعات مؤكدا أن تلك المؤشرات إنما تدل على متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، لافتا إلى أن فرنسا تشكل أكبر مستثمر أجنبي في المملكة حيث وصلت قيمة استثماراتها لحوالي ملياري دولار داعيا بالوقت نفسه إلى زيادتها تبعا لطبيعة البيئة الاستثمارية التي يتميز بها الأردن.
من جهته أشاد الوفد الفرنسي الضيف بطبيعة العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكدا أهمية تعزيزها في مختلف المجالات سيما البرلمانية منها والتنسيق المتبادل تجاه الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك (بترا)
ولفت القيسي إلى ان مجلس النواب حريص كذلك على تعميق العلاقات البرلمانية مع البرلمان الفرنسي بشقيه النواب والشيوخ مؤكدا بالوقت نفسه أهمية تعزيزها عبر كافة القنوات المتوافرة ما يساعد على تقريب وجهات النظر حيال كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا بذات الوقت إلى التأكيد على فتح آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية والأمنية.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، ذكر القيسي أنها لا تقتصر على الأردن وحده بل هي حرب كونية تحتاج من الجميع تكثيف الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي ليس له عقيدة أو دين.
وتابع القيسي أن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب الأردن في تلبية احتياجات اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن الأردن يستضيف قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، ما رتب المزيد من الضغوطات على إمكاناته الاقتصادية وبنيته التحتية والتعليمية والصحية.
وفي الشأن الفلسطيني والسوري قال القيسي "إننا نؤكد على توحيد الجهود التي تستهدف إيجاد أفق سياسي للتقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وكافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وثمن القيسي الدعم الفرنسي للمملكة ومساعدتها على تحمل عبء اللجوء السوري ورفد مسيرة الأردن التنموية في العديد من القطاعات مؤكدا أن تلك المؤشرات إنما تدل على متانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، لافتا إلى أن فرنسا تشكل أكبر مستثمر أجنبي في المملكة حيث وصلت قيمة استثماراتها لحوالي ملياري دولار داعيا بالوقت نفسه إلى زيادتها تبعا لطبيعة البيئة الاستثمارية التي يتميز بها الأردن.
من جهته أشاد الوفد الفرنسي الضيف بطبيعة العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكدا أهمية تعزيزها في مختلف المجالات سيما البرلمانية منها والتنسيق المتبادل تجاه الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك (بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق