عمانيات - توج فريق بارت مان من جامعة العلوم التطبيقية بالمركز الأول بجائزة برنامج هالت برايز في الأردن، أحد مبادرات مؤسّسة ولي العهد.
وبهذا النتيجة يتأهل فريق بارت مان ي "مسرعة أعمال "هالت برايز" في لندن هذا الصيف، والممتدّة على خمسة أسابيع في كليّة هالت العالميّة لإدارة الأعمال، ضمن أهداف هالت برايز في الأردن لتمكين الشّباب الأردنيّ الرّيادي عالميا.
وجمع برنامج هالت برايز في الأردن، احدى مبادرات مؤسّسة ولي العهد خلال قمّة هالت برايز الإقليميّة في الأردن، امس السبت في مركز الحسين الثقافي أكثر من 700 طالب من 20 حرما جامعيا، حيث عرض أفضل روّاد الأعمال الشّباب في الأردن أفكارهم الابتكاريّة أمام مجموعة من الحكّام الرياديّين. واعطت القمة بالشّراكة مع مؤسسة ولي العهد وبنك لبنان والمهجر BLOM، والبنك الهولندي لدعم الريادة FMO، وزين الأردن، الفرصة للطلاب للمشاركة بنصف نهائيّات "هالت برايز" الأردن 2019، وهي المرحلة الأخيرة قبل أن ينتقل الفريق الرّابح في نهائيّات ذلك اليوم إلى "مسرّعة أعمال هالت برايز" في لندن.
يشار الى انه تم اختيار العاصمة عمّان لتكون إحدى 25 مدينة حول العالم لاستضافة التصفيات الإقليميّة لــ"هالت برايز"، ضمن أكبر حدث طلّابيّ يضمّ الشّبان روّاد الأعمال من حول العالم في الأردن.
واكدت المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو اهمية الشراكة الرائدة مع جائزة هالت والتي تتوافق ورؤية المؤسسة الهادفة الى إيجاد برامج ومنصات تعزز دور الشباب في القيادة واتخاذ القرار وتعزيز مفهوم تكافؤ وتوفر الفرص بين الشباب الأردني وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من تنفيذ مشاريع على المستويين المحلي والعالمي. بدوره، قال المدير الوطني لجائزة هالت أيمن عرندي أن النمو الكبير للبرنامج في المملكة مؤشر على حاجة الشباب لبرامج الريادة الاجتماعية وللمهارات الريادية لخريجي الجامعات، ونتيجة للتأثير المباشر والملموس على المشاركين ببرامج هولت برايز في السنوات السابقة، مشيرا الى ان برنامج هولت برايز متواجد في واحد وعشرين جامعة حكومية وخاصة في المملكة.
وتعمل مؤسسة ولي العهد على دعم عدد من البرامج التي تعزز المهارات والابتكار والريادة والتميز الشبابي، وتتيح المنصات والآليات التي تصقل الشخصية والمهارات لبناء أفراد متكاملين مع التركيز الكبير على دورهم بمحيطهم ومجتمعاتهم ودورهم في التنمية المحلية على جميع الأصعدة. يشار الى ان هولت برايز، منصة ريادة الأعمال الأكبر عالميًا للشباب الجامعيين وتنبثق منها مشاريعهم الهادفة، وهي أكبر محرك في العالم لإطلاق الشركات الناشئة الربحية وذات التأثير الاجتماعي، وتقوم بمنح الشباب فرصة لتغيير العالم من خلال بيئة الاعمال الريادية والشركات الناشئة.