"الاوقاف"تعقد المجلس العلمي الهاشمي بلا حضور


عمانيات - نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية المجلس العلمي الهاشمي الخامس التسعون الأول لهذا العام اليوم الجمعة بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، والتي حملت عنوان "الباقيات الصالحات".
وتحدث الخلايلة خلال المجلس الذي يعقد دون حضور جمهورنظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره والأردن جزءا منه نتيجة مواجهة فيروس كورونا المستجد، واداره مساعد أمين عام وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل فواز الخطبا عن معنى وأثر وقيمة "سبحان الله".

وأضاف أن الذكر حياة القلوب وطمأنينة للنفوس، فالانسان يجد الراحة والطمأنينية عندما يشعر أنه مع الله يطمئن قلبه، لأنه يدرك أنه مع الله كثرت عليه

وأشار الخلايلة إلى أن الله عز وجل حثنا على الذكر وأكد على الإكثار منه في كل الأوقات، وقال انه إذا سأل سائل ماذا نذكر نقول له" الباقيات الصالحات هي أجمل الذكر، وأفضله، وهي أذكار يذكر المسلم بها الله عز وجل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر هي أفضل الباقيات الصالحات، فيكون الإنسان مع الله بذكر هذه التسبيحات مدللا أن الأحاديث النبوية الشريفة أكدت على فضل الإكثار من الأذكار، وقول الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله فهي فيها مجامع الذكر وهي إقرار بوحدانية الله عز وجل والثناء عليه.

وقال الخلايلة إن أول الباقيات الصالحات هو التسبيح فقد ورد في القران الكريم أكثر من 90 مرة، وورد بالفعل الماضي" سبح لله"، وصيغة الأمر "سبح إسم ربك الأعلى" والمضارع"يسبح لله "وورد في كل الصيغ اللغوية في القرآن الكريم، وفيها تنزيه الله سبحانه وتعالى من العيوب وأصلها اللغوية فيها البعد أي، نبعد الله تعالى عن الظنون ما يتطرق لله تعالى من نقص، وأن الله تعالى بعيد عن الوصف إضافة إلى ابعاد القلوب عن الخطايا والظنون والأفكار عن أي نقص لا يليق بالله تعالى.

وأكد أن كل ما في الكون يسبح لله سبحانه وتعالى، ولكننا كبشر لا نفقه تسبيحهم كما أننا كبشر يجب علينا التسبيح أيضا فالتسبيح فضيلة عظيمة في حياة الإنسان بأن الله تعالى جعل سور تبدأ بالتسبيح إضافة إلى وجود أربع سور قرآنية ختمت بالتسبيح.

وأشار الخلايلة الرسول عليه الصلاة والسلام علمنا أن نسبح ونصلي لله تعالى لذلك جعل في التسبيح فوائد عظيمة في حياة الإنسان ومن أفضل ما يتحدث فيه الإنسان وما يفعله كما هو أفضل الكلام واحبه عند الله عز وجل قول سبحان الله والحمد لله.

كما أكد على أن أعلى درجات التسبيح والذكر أن يكون التسبيح باللسان والقلب، وفي الذكر تزكية النفوس، وينعكس ذلك على نفس الإنسان، وجوارحه فالذكر تهذيب للنفوس .

وبين وزير الأوقاف أن الذكر يورث في نفس الإنسان الطمأنينة، وسببا في نجاة الإنسان فيجب أن ندعو الله سبحانه وتعالى، ونذكره، ونسبحه ليرفع الله تعالى عنا المرض ويرفع عنا هذه الجائحة التي يمر بها العالم كله هذه الأيام.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :