كأنِّك ضعفانة .. ؟ بقلم: طلعت شناعة


عمانيات -

اجمل عبارة يمكن أن تسمعها أية امرأة في العالم تنحصر ب « كأنّك ضعفانة « ؟
وقد « راقبتُ « زوجتي و حديثها مع صديقاتها .. وكذلك جاراتنا وهنّ ( يُجاملن بعض ) على الباب في ختام الزيارة ، فتقول أحداهنّ للاخرى « كنِّك ظعفاتة « ؟
فتكون هذه الجملة « مسك الختام الثرثرة امتدت لساعات وساعات .
وأذكر ذات يوم ذهبتُ لحضور عرض مسرحية لبنانية ، فوقفت الممثلة وسألت الجمهور : مين عدوّ المرَة برايكُن .؟
طبعا، انبهر الجمهور ، ورفعت يدي بشكل عفوي وأجبت : الزمن ..
فقالت : وشو كمان... ؟
قلت : الميزان .
فكافاتني الممثلة بكلمة عادة ما تُقال للأطفال: برافو عليك !
ويوما من بدايات عام 2000 ، نزلتُ إلى « وسط البلد « لإعداد « تحقيق صحفي « عن « محال العطارة والاعشاب «.. وخرجتُ بملاحظة ان اغلب طلبات النساء من تلك المحال ، ينحصر ب « مواد التخسيس « ..
بينما كانت معظم طلبات الرجال تتركز على علاج « البروستاتا و المواد المنشّطة للذكورة «.
المرأة تحب الاّ يُذكّرها أحد ب « عمرها « خاصة بعد ان تتجاوز ال « الثلاثين «...
بينما الذكور، أغلبهم مش كلهم ، يحبون عبارة « ما شاء الله ، بعدك شباب «.
طبعا ، يعقبها « غمز ولمز « وايحاءات ترطّب بدن الرجل وتمنحه « أملاً « جديدا .
المرأة لا تريد أن تكبر
و الرجل يريد أن يبقى شابّا ..
النساء تريد « كسر الميزان «
والرجل لا يعترف انه في مرحلة من العمر « لازم العجلات تبنشر « ليكون اهتمامه بأمور أكثر فائدة..
تحيّرنا يا قرعة
ويا اقرع.. ايضا !




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :