" ماكرون " و " المجنون " * طلعت شناعة.



( هذا حوار افتراضي ، تخيّلي، حين وصل الرئيس الفرنسي ماكرون ألى بيت الكبيرة فيروز وكان ابنها الفنان العبقري زياد الرحباني في استقباله.. و كون زياد " مجنون فن و الحان " .. وله طريقة عفوية بالحديث جعلت معظم المحطات التلفزيونية ترفض إجراء حوارات معه..لانه يسبّ ويشتم وياخذ راحته ) وفيما يلي نصّ الحوار بين الرئيس ماكرون و والفنان زياد :
* زياد : مرحبا سيدي الرئيس في بيت فيروز.
* ماكرون : اهلا بك..
عفوا .. شو بتكون ل فيروز ، بتقربلها شي ؟
* زياد : العَمى ، انا ابنها الكبير زياد..
انت ما بتعرف زياد الرحباني.؟
* ماكرون : هذا بيت فيروز والا انت ساكن عندها ؟
* يا خيي هادا بيت بيّي عاصي .
* عاصي الحلاّني ؟
* يا زلمة.. عفوا سيدي الرئيس هيدا بيت عاصي الرحباني.. شو دخل ع.الحلاّني..
انت ما بتعرف الفنان العظيم عاصي الرحباني ؟
* ماكرون : ما قلت لي .. انت ساكن هون ؟
* لا .. انا الي بيت.. بس باجي أحيانا باطمّن على الوالدة اذا محتاجة شي لحن .
* ماكرون : انت بتلحّن كمان ؟
* طبعا..
دخلك ما سمعت اغنية فيروز " سألوني الناس "
هيدي من الحاني.
* للاسف ما سمعتها.. لما امك غنتها ب باريس انا ما كنت مولود.
* ليش انت مواليد اي سِنة؟
* ماكرون : 1977.
* زياد : اكيد ما سمعتها..
( الرئيس ماكرون يبدو منزعجا من تأخّر الست فيروز في الظهور ..فيسأل زياد :
* ماكرون : تأخرت الست فيروز .. ما هيك ؟
* زياد : الوالدة بتلبس .. قرّبت توصل.
ويتابع : سيادتك شو بتحب من اغاني الوالدة ؟
* ماكرون: اغنية ل " بيروت ".
* زياد : دخلك رح تشوف الزعما اللي خربوا البلد ؟
* ماكرون : قصدك المسؤولين وزعماء الكتل السياسية؟
* زياد : همّ بيقولوا عنهن هيك.. ما في فايدة منهن .. كلهن
كلهن
ولو غبت كمان 100سنة ورجعت تلاقيهم زي ما هنّ .. بيموتوا وبيورّثوا نفس المناصب لاولادهن واحفادهن.
* ماكرون : فرنسا مهتمة بتحسين ظروف المواطن اللبناني.. هذه سياستنا .
* زياد : والزعما اللي عنّا حريصين على نهب البلد.. شو رح تصلّح تاتصلّح
خربااانة
(وهنا .. تطلّ السيدة فيروز ويتوقف الحوار وينسحب زياد ويقول للرئيس ماكرون :
بالنسبة لبكرة .. شو ؟)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :