أمام دولة الرئيس بقلم: سالم الكورة


امام دولة رئيس الوزراء معاناة أصحاب السيارات السعودية .
دولة الرئيس عندما اجتاح فيروس كورونا كوفيد ١٩ ، العالم بأسره ابتداءًمن الصين وتحديدا من مدينة ووهان وهي الأولى التي خرج منها الفيروس، فبدأت دول العالم تراقب هذا الفيروس اللعين عن كثب والكل يتمنى بأن لا يصيبه لعنة الفيروس ، و يترقب الحدث بمرارة و بألم .
ولكن الذي حدث لم يكن بالحسبان ولم تكن معادلة التوقعات الدولية صائبة ، فقد صابها الخلل و عم الفيروس جميع دول العالم دون استثناء ، وكانت الطامة الكبرى بأن ازدادت نسبة الوفيات في معظم دول العالم وخاصة الدول المتقدمة عالميا مثل اميركا ، روسيا ، ايطاليا ، اسبانيا .........الخ
فمنذ أن وصل الفيروس اللعين غير مرغوب فيه عالميا والذي دخل علينا دون استئذان حاملا معه المصاعب و الالام ؛ أدخل العديد من الدول في أوضاع اقتصادية صعبة .
الاردن كباقي الدول اصبح يعاني من وضع اقتصادي صعب يرثى له او كما يذكر في الملف الاقتصادي بأن اقتصادنا يعاني من حالة انكماش ، الذي نطلب من الله بأن لا تطول هذه الحالة ليعود الاردن العزيز الغالي مزدهرا كما كان .
وأخصص هنا معاناة مجموعة من الاردنيين ممن تقطعت بهم السبل لاضعها أمام رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إذ ان هناك مجموعة من ابناء الوطن ممن يحملون اقامات العمل في المملكة العربية السعودية يمرون في ظروف مادية و انسانية صعبة ، فالحدود مغلقة بسبب هذه الجانحة من قبل دولتين ، فلا يوجد لهم مدخل او مخرج فهم في معاناة لا يعلمها الا الله حيث توقفت اعمالهم و اشغالهم واصبحوا يعانون من شح الموارد لتعيش اسرهم في ضنك .
دولة الرئيس هؤلاء يملكون سيارات تحمل لوحات سعودية تم التمديد لها من قبل دائرة الجمارك مشكورة وبامر دفاع رئاستكم الحكيمة. فمنذ فترة قريبة تم اضافة رسوم جديده و هي رسوم السير على السيارات السعودية المقيمة في الاردن .
دولة الرئيس هؤلاء هم ابناء الوطن الغالي يلتمسون من دولتكم اصدار قراركم الانساني الحكيم باعفائهم من رسوم السير او اية ضرائب اخرى، لحين انتهاء جائحة كورونا و عودة الاوضاع الى ما كانت عليه ،
حمى الله الاردن مليكا و قيادة و شعبا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :