ينتظم المشهد السياسي الاردني مطلع الشهر المقبل بالاعلان عن صدور الارادة الملكية بدعوة مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورة غير عادية اعتباراً من يوم الخميس الواقع في العاشر من شهر كانون الأول للعام الحالي . ولطالما نقل الاعلام الاردني بشقيه العام (اعلام الدولة )،والخاص ، وعبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك المبادرات الملكية بتوجيه المشهد السياسي والعام بكافة الظروف التي نمر بها مباشرة من خلال التغريد عبر موقع " تويتر " الشهير، والتعليق من خلال الفيس بوك وانستقرام، كلها تدعو اليه الى انخراط الشباب بالعملية السياسية والتركيز على دورهم وضرورة احداث التغيير الايجابي واطلاق الطاقات الايجابية للتحول نحو الافضل.
هذه الرسالة التي التقطها وترسخت في اذهان الناخب في انتخاب وانتقاء المرشحين الذين وصلوا الى المجلس التاسع عشر من عمر الدولة الاردنية وغفلت عنه الحكومة وذلك من خلال تشكيل مجلس الوزراء بحسب التعديلات او التشكيل الاصيل واعادة التشكيل اذ يظهر من خلالها ان السادة اصحاب المعالي والذوات كهولا من حيث الفئات العمرية والكثير منهم تقلد المنصب الوزاري للعديد من المرات ما قد يصطدم به المجلس النيابي التاسع عشر (الشاب )من حيث استقاء المفاهيم السياسية العائدة على المدرسة العبدلية نسبة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله من خلال التفكير الابداعي ورفع سقف الحريات التي نشأت في عهد المعزز بفكر التواصل والتخاطب المباشر بلغة سهلة ذات بصمة ممتنعه في النقاء وصدق تحمل المسؤولية الملكية تجاه الشباب ، وكما ورد من خلال اللقاءات الملكية ان على الشباب ايصال صوتهم من خلال القواعد الشعبية وذلك من خلال اسماع اصواتهم كونهم عماد المستقبل وغالبية في المجتمع ليخط لهم مستقبلهم باحرف من نور ؛ تعلي البناء ..تعلي الهمم ..وترسخ بنيان الوطن ..والوقوف على الحلول الذكية لمشاكل الشباب .
الايام قادمة وستكشف لنا التحدي بين شباب مجلس 19 وحكومة 43 معالي دولة بشر هاني الخصاونة .