بقلم: محمد الهياجنة

لكوادر مؤسسة الغذاء والدواء رسالة وعطاء غير محدود ودورهم موصول بالنهار وساعات الليل بدون حوافز او جوائز.. تقول "ليش ممنوع طيب بوجود كل المغريات والفتامينات المتوفرة وبكافة المسميات لتغير حركة المسار والعبث بالامن الصحي والغذائي من قبل قلة تحاول افساد معيشتنا وصحتنا وهناك من يتربص بادخال منشطات التقليد او التزوير تدخل عبر ممر التهريب للتتأثير على الشباب وزجهم بمتعطيات الادمان والتخريف وربما العقم ونشر الامراض وافساد مجتمع الشباب.
فكيف لهولاء الفرسان التصدي لمافيات الغذاء والدواء وحقهم محدود او غير موجود برعاية مالية ومعنوية وهم بحدود وعطاءهم كبير ليس لهو حدود..وهناك زملاء لهم مساعي واكراميات وحوافز مالية ومعنوية وخصوصية مع ان فرسان الغذاء دورهم مهم ومؤثر لسلامة البلاد والعباد رغم محدودية عددهم يبقى دورهم كبير وعجيب وحقهم على كل مسؤول من مجلس النواب والاعلام وربما هناك سؤال عاجل .. متى يخرج قانون خاص لاعادة حقوقهم وتحسين رواتبهم وحمايتهم وتوسيع رقابتهم وملاحقة المتورطين بغرامات مع كامل الصلاحيات وقانون خاص لمؤسسة يفترض وجودها مدعوم ورعاية وامكانيات بقاء الغذاء تحت الرقابة والدواء وبحدود علمى ان ايرادات المؤسسة تكفي لرفع علاوات كوادرها بمثل او .. دون المساس بحقوق الخزينة وهذا يؤكد ان للمؤسسة واجبات وعلية حقوق لكوادرها لنهوض بواجبات الامانة والعناية بسلامة غذاء ودواء العباد ونحن نتوجة لكل فرد بمؤسسة التحدي كواسر الحق بتحية الامتنان.. والله المستعان ..
وربي الرحيم تحمى مملكتنا
من العابثين المشككين قولوا معي.
كاتب شعبي محمد الهياحنة