الملك استطاع وأد الفتنة بقلم : حازم قشوع



بشر جلاله الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الشعب الاردنى بان الفتنة قد وئدت ، وان سحابة الصيف قد عدت ، وان مواقفنا ستبقى ثابتة تجاه القدس وفلسطين ، فالاردن وسيبقى على الدوام يعمل من اجل تطبيق القانون الدولى على الجميع دون استثناءات جعلت من مسالة القانون الدولي مسألة يمكن تسويفها وذلك حفاظا على الاطار الناظم للشعوب والمجتمعات وترسيخا للمبدأ صوت القانون على حساب سطوه سوط القوه والنفوذ ،
فالاردن كان ومازال وسيبقى مدافعا عن الحقوق المشروعة التى كفلها القانون الدولي ومقرراته من على ارضية سياسية تعمل من اجل اعلاء المبادىء والقيم على حساب اية حسابات تسعى لمد نفوذها او تلك التى تريد الهيمنه والسيطره على مقدرات المنطقه بدعوى الحفاظ على امن المنطقه وانظمتها، فالاردن لن يكون الا مع قرارات الشرعيه الدوليه المنصفه للحق المشروع للشعب الفلسطيني والتى تعمل للحفاظ على الامن الاستقرار فى المنطقه لا الهيمنه عليها ، فالاردن عمل نيابه عن الاسرة الدولية فى حفظ استقرار المنطقه منذ اندلاع مناخات الفوضى الاقليميه امنيا وانسانيا ودفع ثمنا باهضا نتيجة هذه الاستجابة الامنية والسياسية وهذا ما جعل من الاردن واحه امان وعنوان مستقر للمنطقه وشعوبها ومحط تقدير دولى كبير يشكل الحفاظ عليه حفاظا على بيت القرار الدولى وعنوانه فى المنطقه .
جلالة الملك الذى استطاع وبطريقة استباقية من وأد الفتنة بفضل يقظة الاجهزة العسكرية والامنية والتفاف شعبنا الاردني حول الراية الهاشمية بين مدى قدرة الدولة الاردنية وعمق رسوخها في التعاطى مع التحديات التى لازمتها منذ انشاء الدولة الاردنية ، فالاردن اعتاد على مواجهة التحديات ومجابهاتها واعتاد دائما ان يخرج من كل منعطف يواجه مسيرته بمنطلق قويم بفضل حكمه قيادته وتماسك شعبه
وهو ما كان دائما يحقق منعه جديدة للمجتمع الاردني تجعله عصيا على الاختراق ، وهذا ايضا ما يجعل الدولة الاردنية واثقة من التغلب على كل التحديات التى تعتري مسيرتها او تلك التي تريد تن تنال من مواقفها .
ولقد اثبتت هذه الموجة بالتجربة والبرهان قدرة الدولة الاردنية ومكانتها في التعاطي مع الازمات وهذا ما يعزز ثقة الشعب الاردني بمؤسساته الدستورية ويؤكد عن صدق اعتزاز الشعب الاردنى بقياده جلالة الملك وولى عهده الامين فى قيادة الدولة الاردنية رغم رياح التغيير الموجه والاخرى الوبائيه والمتغيرات الجيوسياسيه التى تعترى مسيرتتا المظفرة ، فالاردن سيبقى عصي على الاختراق .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :