اصلاحات ضريبة عالمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات بإعادة البوصلة لريادة الأعمال من خلال مجموعة السبع الصناعية بتوافق وزراء مالية دول المجموعة بمباركة امريكيه طال انتظارها لقطاع تكنولوجيا المعلومات حيت توصلت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مؤخرا إلى اتفاق "تاريخي"، بفرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات.
واتفق وزراء المالية المجتمعون في لندن على محاربة التهرب الضريبي، من خلال إجراءات لجعل الشركات تدفع في البلدان التي تمارس فيها أعمالها.
كما اتفقوا من حيث المبدأ على حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات بنسبة 15 في المئة لتجنب تقليل البلدان للضريبة لمنافسة بعضها البعض على جذب الشركات. وتخشى شركات عملاقة
مثل أمازون وغوغل التي من المحتمل ان تكون من بين الشركات الشركات المتضررة من هذا الاتفاق. ورغم ان الصين، الدولة الأكبر من حيث عدد السكان، وثانى أكبر اقتصاد فى العالم، تُعد ثروات الصين أقل نسبياً من أعضاء مجموعة الدول السبع، على الرغم من عضويتها فى مجموعة العشرين، واحتوائها مدناً ضخمة حديثة مثل شنغهاى.
أما روسيا، فإنها انضمت عام 1998 إلى المجموعة، التى حملت حينها اسم مجموعة الثمانى "G8" ، لكن المجموعة علقت عضوية روسيا عام 2014 إثر قيامها بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى الاتحاد الروسى.
ويرى الكرملين ان العودة إلى مجموعة السبع الكبار "G7"، أى الثمانى الكبار "G8" سابقا،ليست هدف بالنسبة لروسيا، حيث ترى روسيا أن مناقشة قضايا عالمية شاملة، جيوسياسية أو أمنية أو اقتصادية، فى غياب الصين والهند ومجموعة كبيرة من الدول الأخرى، ليست أمرا مثمرا .