ضحايا الزلزال يتجاوز 37 ألفا والمعابر ما زالت مغلقة


عمانيات - تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سورية 37 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الزلزال المدمر.
وفي جانب متصل اختتمت جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة لبحث دعم منكوبي الزلزال في شمال سورية، بدون عرض مشروع قرار لدعم عمل معابر حدودية إضافية.
وتسعى الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى إلى دعم عمل النقاط الحدودية بقرار أممي، وهي فكرة رفضتها روسيا واعتبرتها انتهاكا للسيادة السورية.
وساد تباين في المواقف خلال الجلسة التي خصصت للتصويت على قرار يلزم النظام السوري بفتح المعابر أمام قوافل الإغاثة إلى شمال سورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد رحب بما قال إنه موافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على فتح نقطتي عبور بين تركيا وشمال غربي سوريا لإدخال المساعدات، وأضاف أن فتح المعبرين سيكون لفترة أولية مدتها 3 أشهر.
وتعني موافقة الأسد أن الأمم المتحدة يمكنها الآن استخدام ما مجموعه 3 معابر حدودية مع تركيا، للوصول إلى شمال غرب سورية التي عصفت بها الحرب.
واعتبرت الولايات المتحدة أن فتح معبرين حدوديين إضافيين سيكون أمرا إيجابيا لسورية التي ضربها الزلزال إذا كان رأس النظام السوري بشار الأسد، "جديا" في الوعود التي قطعها للأمم المتحدة.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الوزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "إذا كان النظام جديا بهذا الشأن، وإذا كان مستعدا لإقران الأقوال بالأفعال، سيكون ذلك أمرا جيدا للشعب السوري".
بدوره، انتقد رئيس مجموعة الخوذ البيضاء التي تديرها المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، قرار الأمم المتحدة الذي منح رئيس النظام السوري بشار الأسد، الفرصة في أن تكون له كلمة بشأن تقسيم مساعداتها عبر المعابر الحدودية مع تركيا، قائلا إنه منحه "مكاسب سياسية مجانية".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :