أردن الوفاء والإنجاز بقلم: زياد الغويري


يحق للأردنيين الفخر والاعتزاز بالمكتسبات الوطنية والإنجازات الكبيرة التي تحققت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في كافة المجالات ما جعل الأردن نموذجًا يحتذي به بالتطور والتقدم ويشحذ همم الأردنيين نحو تحقيق المزيد من الانجازات وتعظيمها والسير بخطى واثقة نحو المستقبل الواعد والمشرق.

وتشكل ذكرى عيد الاستقلال محطة فارقة ومناسبة عظيمة لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمت من أجل الوطن وأحد المنعطفات التاريخية التي طبعت منذ الاستقلال وكانت ثمار نضال وجهد وعزم لا يلين للقيادة الهاشمية الفذة، وإيمان الأردنيين والأردنيات الراسخ في بناء وطنهم حراً مستقلاً.

ونستذكر التضحيات التي قدمها الأردنيون بقيادتهم الهاشمية تجاه القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس، حيث يشكل الدفاع عن القضية الفلسطينية ركيزة أساسية في نهج النهضة العربية الكبرى التي استمر الأردن في الحفاظ عليها والسير على موروثها الهاشمي المطالب بوحدة البلاد العربية وحريتها، وسيبقى الأردن الشريان والقلب الذي يتدفق منه العطاء لمساندة للأشقاء الفلسطينيين .

نعم بجهود الأردنيين وقادتهم من ال هاشم، تحقق الانجاز الذي بدأ من المغفور له الثائر ضد الظلم والطغيان إلى المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول إلى المغفور له الملك الخالد المخلد بقلوب الأردنيين المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال صنع وطن القانون والمؤسسات وطن المواطن أغلى ما يملك .

وطوال عقدين وتحديدا من ٧/ ٢ /١٩٩٩ حيث ذكر الوفاء والبيعة إلى الملك المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وسدد على الخير خطاه، فقد كان جلالته خير خلف لخير سلف فكان المقتدي دومًا بالباني بالحرص على الإسلام والعروبة والأردن وطنًا وانسانًا وأمنًا ومنجزًا.

نعم فقد كان بحق عالميًا القائد الأول المنافح عن الإسلام والمدافع الأول عن فلسطين الأرض والقضية والإنسان

والحريص على تعزيز البناء الوطني، فكان وسيبقى الأردن وبهمة الأردنيين وعلى الدوام أردن الخير والعطاء عزيزًا منيعًا قلعة فولاذية وعرينًا هاشميًا وقلعة شموخ وعز وكبرياء..عهدنا به أرض الحشد والرباط واحة الأمن والإيمان، منارة الحكمة والاعتدال والنموذج المشرف للتقدم رغم كل التحديات، فمعًا بحق وكما يقولها سيدي أبا الحسين حولناها إلى فرص.

وهنا لا ننكر التحديات لكننا بحكمة القيادة والشعب معًا ووفائهما سنتجاوز كل محنة وستكون بعون الله وفضله منحة ربانية تعزز كون الأردن بحق دولة الإسلام والعروبة.

كلنا من أجل الوطن قيادته وشعبه الأسرة الأردنية الهاشمية الواحدة وآمنه ومنجزه نفديه بالمهج ليبقى واحة الأمن والإيمان ومنارة الانجاز العرين الأردني الهاشمي، هذا شعور كل غيور على دينه وأردننا الغالي وليس تملقًا أو مزاودة على أحد وقد قالها الملك المعزز.. من يشكك في الأردن لا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم وأقرب الأردنيين لي أكثرهم عطاءً

وإنجازًا.

فلنتقي الله جميعًا بالوطن وقيادته، فكما الحديث الشريف على قائله صلاة ربي وسلامه “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”. وكلنا على ثغرة من ثغور الإسلام فلا يؤتين به من قبل أحد فلننتهج ذلك لينجينا بالدارين ولمجد الوطن وكرامة عيش المواطن، مسيرة خير وعطاء خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة عميد ال البيت ملكنا الغالي ليبقى الأردن أولاً.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :