شارع الصحافة .. العملاء يتكاثرون.بقلم: حازم الخالدي



أكثر ما يسعد البنوك رؤيتهم للعملاء الذين يتكاثرون في هذه الأيام، مع التطورات التكنولوجية،والتسهيلات التي تقدمها للعملاء للحصول على قروض استثمارية وسكنية وهذه أصبحت حلما للكثيرين الذين يبحثون عن السكن الملائم مع ارتفاع الايجارات وعدم تأمين السكن بالذات للشباب الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.. كما أن هناك أزمة سكن، هناك زحمة عملاء، لدرجة أن بعض البنوك وصلت بها الامور لاختيار العميل الأفضل بين كل العملاء .
وبما أنني عميل مفضل لدى البنوك ليس لكوني أملك المال، ولكني الأكثر التزاما بسداد الديون المتراكمة علي منذ سنوات جراء قرض سكني، فإن هذه الكلمة تثير فينا التقزز؛ لأنها تكشف حقيقتنا أننا أصبحنا في هذا الزمن عملاء وسنبقى كذلك ومرحب بنا مع زيادة فوائد البنوك …بما أن الصحافة أصبح يَنظر اليها البعض؛ أنها عميلة وتراجع دورها في زمن الاعلام الإلكتروني.. أدعوكم لأن تعتمدوا على وعيكم في سماع الأخبار، لا على عمالتكم .
• المؤثرون في المجتمع
المؤثرون في المجتمع فئة تتوسع مع (السوسيال ميديا)، وتتشكل من جديد..هُم الذين وضعوهم على حركة الأسهم، وراهنوا على الاستثمار بهم فكانوا يتسيدون اللقاءات والجلسات والمناسبات، ويضعوهم في غير مكانهم، ويكرمونهم في الكثير من الاحتفالات، لأنهم دائما يتمسكون بشعارات نريد (الاستثمار في البشر)، ولكن أي “بشر”..حقيقة نسينا أين نستثمر، في هذا الزمن المؤلم عندما تكون المناصب مجرد تحسين وضع، فيما أننا وللأسف تجاهلنا دور الفئة المهمة من المؤثرين ..
يجب أن نعرف من هم الذين يصنعون التأثير؟
* المراهنة على المستقبل
الذين يراهنون على أن القادم أجمل..يتوقعون تحسين الأوضاع، غير مكترثين بما يجري حتى لو كانت السيناريوهات تضعهم أمام خيارات من التفاؤل.
هؤلاء مهوسون بالحنين إلى المستقبل، بعيدا عن الماضي، ربما كان هذا ممكنا.
أيام أسعد قادمة..كيف نعرب هذه الجملة؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :