أعجبني قرار نقابة الفنانين الاردنيين " السريع " وليس " المتسرع " بمنع السماح للمدعوّة سارة زكريا بإقامة حفلات بالأردن.
وذلك بعد ما فعلته في حفلتها الأخيرة في " ساحل مصر الشمالي" والذي قدمت فيه سارة أسوأ ما يمكن تقديمه من العاملين بالوسط الفني مع تحفظي على انتماء المذكورة للوسط الفني.
وهو ما جعل نقابة المهن الموسيقية المصرية تقرر معاقبة الجهة الداعية ل سارة زكريا.
اننا واذ اثمّن قرار " نقابتنا الفنية " الواعي، أدعو إلى متابعة ما يجري على الساحة الغنائية المحلية والعربية حتى لا يقع " المحظور " ونجد مَن يستغل حالة الفوضى في الحياة وبعض المهرجانات ومتعهدي الحفلات وما اكثرهم في جلب ما هبّ ودبّ من مدّعي الغناء بهدف جني الارباح الطائلة، مستغلين حاجة بعض الشباب والصبايا للفرح، خاصة في فصل الصيف.
اذكر ان الموسيقار الراحل محمد الموجي طالب في مقابلة تلفزيونية لاصدار قانون عقوبات ضد مقدمي الألفاظ الخارجة ضمن ما يقدمون في اغنياتهم.
لقد سمعت جزءا من حفلة سارة زكريا في " الساحل الشمالي" وتفاجأت بالكلمات المبتذلة والايحاءات الجنسية وكلامها عن " البرشمة / تعاطي الحشيش، والأهم من ذلك وكله مهم.. صوتها الخشن الذي حين تسمعه تظن ان صاحبه بائع متجوّل هدفه المناداة على بضاعته بصوته الخشن.
ويبقي السؤال في النهاية
مين سارة زكريا؟