الرئيس " بايدن " و " دموع الصيّاد " بقلم :طلعت شناعة.


لحظة..

الرئيس " بايدن " و " دموع الصيّاد "
طلعت شناعة.
ذكرني تصريح الرئيس الأمريكي" بايدن " حول العدوان الإسرائيلي على غزة بقصة " دموع الصياد " التي درسناها في المرحلة الإعدادية والتي تحكي قصة صيّاد عصافير كان يرتجف من البرد بينما هو منشغل بذبح العصافير التي اصطادها.
فقال أحد العصافير :
انظر كم هذا الرجل مسكين .. يذرف دموعه ، يرتجف .
فردّ عليه عصفور آخر:
لا تنظر إلى دموع الصياد .. بل إلى ما تفعل يداه.
فرئيس اقوى دولة في العالم لم يرَ من الحرب على غزة سوى ما فعله ابطال " حماس " في مستهل انتقامهم ودفاعهم عن المسجد الاقصى.
ووصفهم بأبشع الكلمات التي لم يقلها حتى قادة الكيان الغاصب.
وللوهله الأولى.. ظننت أن الرئيس " الديمقراطي " والحريص على الديمقراطية في العالم .. انما يخاطب " اللوبي الصهيوني " في امريكا.. فكان يترحم على اليهود الذين أصبحوا " ضحايا المساكين " في أطراف "غزة ".
هو لم يرَ الا ما يريد " نت يا هو " قوله..
بينما لم ير المجازر التي ترتكبها اسرائيل ليل نهار في الضفة الغربية وغزة ومنذ عشرات السنوات.
لعله لم يسمع هدير الطائرات الإسرائيلية وهي تقصف المدنيين وتهدم البيوت على رؤوسهم وتحرمهم من الماء والكهرباء كعقاب " جماعي " لمن لا ذنب لهم .
هذا سلوك رئيس تتغنى بلاده بالديمقراطية و " القانون " والحريات ..
اي " انحياز " مُطلَق " للعدوان و لدولة الاحتلال...
هو يفكر بأصوات اليهود في امريكا ولهذا " زاوَد " على قادة الحرب في اسرائيل بكراهيته للعرب/ الفلسطينيين .
وللحظة اعتقدتُ جازما أن الذي كتب للرئيس بايدن خطابه هو "صهيوني أكثر من الصهاينة " انفسهم .
وهو بهذا يمنح مجرمي العدوان ضوءا اخضر لاستمرار الجرائم التي يرتكبونها .. بل انه " يكافئ " القتَله بارسال البوارج الحربية وتقديم الاسلحة وكأن اسرائيل تنقصها الطائرات و القنابل التي تمطرها على الفلسطينيين اناء الليل واطراف النهار .
.. ويا اهل غزة
ربنا معكم ... !




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :