صرخة عقيدة بقلم: زياد الغويري


عمانيات - صرخة عقيدة وضمير استجاب
بقلم الصحفي :زياد الغويري جرائم إرهابية يشنها العدو الصهيوني المحتل لم تتوقف منذ عام ١٩٤٨ لكنها تتكثف بحروب هذا الكيان الغاشم وآخرها على غزة هاشم ، والتي تكثفت مؤخرا بحرب إبادة استخدم فيها أسلحة محرمة دوليا بمقدمتها الفسفور الأبيض ، وارتكب جرائم حرب تستهدف الأطفال والنساء والمستشفيات وطواقمها، وتقطع الماء والكهرباء والغذاء هدفها اغتيال شعبنا الفلسطيني بحرب ابادة يجب أن تتوقف عاجلا ومن ثم يحاسب الاحتلال عنها . خالف كيان الإرهاب كعهدنا به كل الأعراف والمواثيق الدولية مستهدفا حتى المستشفيات والأطفال حيث ارتقى ما يزيد عن ٧٠٠ طفل شهيد، كما استهدف الاحتلال عشرات سيارة الإسعاف ما أدى وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة لارتقاء 10 مسعفين وإصابة 27 آخرين بجراح مختلفة فيما دمرت 23 سيارة إسعاف،ولم يسلم الإعلام ايضا إذ استهدفه المحتل حيث ارتقى ٨ زملاء شهداء ايضا خلال هذه الحرب الإجرامية على غزة الدائرة نيرانها حتى الآن كما وغدر العدو بمن استجابوا لتهديده باخلاء بيوتهم في شمال غزة، حيث لم يسلموا أيضا من قصفه الهمجي الإرهابي متسببا بنحو ٧٠ شهيدا و٢٠٠ مصابا ليتجاوز عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة خلال ٩ ايام وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة ارتقاء أكثر من 2329 شهيدا بينهم نحو 700 طفل فيما بلغ عدد المصابين 9042 مصابا وجريحا .
وهنا فإن واجب الدين والقومية والإنسانية تستصرخ فهل من مجيب بما يضمن وصول المساعدات دما ومالا وإعلاما ودعاء ونصرة والتي كانت بدايتها أردنية كعهدنا بمسؤوليتنا نحو اهلنا في فلسطين ويجب على المنظومة الدولية دولا ومنظمات أن تتقي الله وترعى مسؤولياتها حماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل الذي يقف بوجه جيش وشعب مسلح ومدعوم لا بل ويشاركه الجيش الأمريكي وباعلان رسمي منهم بحربه الظالمة ، عدا عن قيامهم بتزوير الحقائق ونشر الاشاعات أيضا فيما الواقع يدركه كل غيور على الإنسانية ورافض للإجرام الصهيوني حتى من أبناء جلدتهم الصهيو امريكان في مظاهراتهم وعنوانها لا تجرموا ولا تقولوا بأسمنا ؟؟. إجرام الصهاينة الأخير جاء بمخطط صهيوني استغل قصف المقاومة واجتياحها البطولي لمستوطنات غلاف غزة والذي كان أشبه بالمعجزة محاولا لتنفيذ يهودية الدولة كاشفا عن إحرامه وعنصريته متناسيا أن ما تم هو غضبة حق ردا على جرائمه كإحتلال إسرائيلي بغيض ، لم يترك جريمة الا وارتكبها طوال ٧٥ عاما من القتل للاطفال والشيوخ والنساء واستهداف للأرض والهوية والإنسان. العدو المحتل تناسى تاريخه الإجرامي وبات يسوق نفسه مدافعا متناسيا أنه محتل ولم تسلم منه ارض او حجر أو انسان متباكيا على ١٥٠٠ قتيلا سقطوا و ٣٥٠٠ جريحا بين صفوفه ومحاولا اخفاء حقيقة أن هولاء لا يهمونه البته ومحاولا تجاهل أن إجرامه حنقه وحمقه لم يأتي إلا لكون المقاومة قد كسرت مقولة الجيش الذي لا يقهر ، كما وكسرت قاعدة توازن الرعب ، فما جرى بحق الصهاينة فضحهم وكشف زيف كل ادعاءاتهم بالقوة. إن ما جرى ليثبت ما أكده ويؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني من أن عقلية القلعة والقوة لا تصنع سلاما ولا تحقق امنا وأنه لا يمكنهم تحقيق أمنهم قبل تحقيقه لفلسطين ولا يمكن دون تمكين فلسطين من حقوقها المشروعة باقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف،و ان القلعة والقوة ومخططات يهودية الدولة لن تحقق سلاما ولا امنا. ان استمرار القتل والتهجير جريمة ارهاب وجبن وخسة يجب ألا تمر دون حساب حازم وحاسم ودون إلزام الكيان بالحق الفلسطيني والا فان القادم لم ولن يكون إلا لصالح صاحب الأرض والقضية والهوية والحقوق الإنسانية المشروعة ولم ولن يقبل الفلسطينيين تهجيرهم لا لسيناء ولا لغيرها فرباطهم وثباتهم الأرض والعقيدة ونصرتهم بدينهم ومن الله لا من غيره سبحانه عز في علاه (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ؛ فاللعبة الدولية مكشوفة ولم تعد تنطلي على واع وسيكون الجلاء والهجرة لليهود قريبا وعقيدتنا وعقيدتهم تؤكد قرب ذلك، وأنه لن يتجاوز ال ٢٠٢٧ في ابعد تقدير...((ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز))صدق الله العظيم،سائلين الله ختاما لأهلنا ولفلسطيننا وغزتنا غزة هاشم وقدسنا الغالي حفظا ونصرا وتمكينا وثباتا وبردا وسلاما وللعدو المحتل دحرا وقتلا وجلاء ( إنما أمره اذا اراد لشيء أن يقول له كن فيكون)...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :