" فخر العرب " .. هل ما يزال كذلك.؟ بقلم: طلعت شناعة


مشكلة النجوم في الوطن العربي والعالَم عامة ان الجمهور يتعامل معهم باعتبارهم " رموزاً / مؤقتة".
يوم يرفعهم إلى السماء ويوم اخر بسهطهم تحت الارض.
وهذا ما يحدث هذه الأيام مع نجم كرة القدم محمد صلاح الذي أطلقوا عليه" فخر العرب" وهو برايي على الاقل.. كذلك.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي على اخوتنا وأهلنا في غزّة برزت اشكالية دور النجم في الواقع السياسي وطالبه كثير من محبيه بإظهار تاييده الواضح للقضية الفلسطينية.. و التعاطف مع أهل غزة ولو برفع العلم الفلسطيني سواء بالملاعب أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا اعرف سببا يمنعه من فعل ذلك.. وقد يفعلها وقد لا يفعلها.. وفي الحالتين لن ينقص ذلك من انتمائه الوطني أو القومي.
وقد يفعلها مناصروه وهم كثر بالوطن العربي والعالم ويركّبون صورته وكأنه يحمل العام الفلسطيني " فوتو شوب" وبذلك يعود صلاح " فخر العرب ".
ارجو إلاّ نخسر النجم محمد صلاح في عاطفة لحظية وانيّة وفي نفس الوقت الاّ ننسى ان هناك زعماء في العالم لم يفعلوا شيئا للقضية الفلسطينية وحتى الادانة لم تصدر عنهم.
وأخير..
محمد صلاح لاعبا وليس زعيما وطنيا واسمه محمد صلاح وليس صلاح الدين الأيوبي محرر القدس.!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :