عمانيات -
تشعر وهذه حقيقة، أن كيان العدو كله عسكر محاربين وليس هناك سكان بني ادمين مثل باقي الدول.
الجيش مسلح وسكان المستعمرات أو المستوطنات مسلحين وطلاب المدارس يحملون مسدسات مع السندويشات وعلب العصير. ونساؤهم يخفين رشاشات في ملابسهم وهن يتسكعن بالشوارع.
فلا يتوقف قصف الكلام و التصريحات على رئيس الوزراء أو وزير الحرب أو الأركان بل وزير التراث أو مايقابله " الثقافة" ان كان للعدو تراث أو ثقافة.
ممكن وزير الزراعة يهدد الفلسطينيين والعرب وايران أو أي شخص يخالف الكيان الغاضب بوحشيته وعنصريته.
ولهذا لم استغرب تصريحات " الياهو" وزير التراث الصهيوني وتهديد بضرورة ضرب اهل غزة بقنبلة نووية.. حيث بلغ به وبعصابته اليأس من الإنتصار على أهل غزة الصامدة رغم الاف القذائف والصواريخ وقصف المدارس والمستشفيات.
ووزير اخر يطالب باراض إضافية كحاجز بين العرب وسكان المستعمرات،. وبالتالي خنق الفلسطينيين في الضفة زيادة على الحواجز والجدران الاسمنتية.
هو كيان متوحش ومجموعة من البلطجية يتحكّمون بمستقبل العرب والشرق الأوسط بمساعدة زعماء العصابات في العالم.
اقول لوزير التراث / المسروق والمنهوب باللهجة الأردنية الكًُحّة :
سنحَك انت وربعَك!
أو كما قال المرحوم نبيل المشيني ابو عواد
" شي غاد".