استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال غرب الخليل


عمانيات -

في ظل العدوان الصهيوني على غزة تخرج بعض الأصوات النشاز، التي تنقل الرواية الصهيونية وهي رواية تستند على الكذب والتشوية وتزييف الحقائق وتقوم بتشويه صورة المقاومة وأي صوت حر ، للاسف أن هذه الأصوات التي تنعق هي أصوات مأجورة، تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي ، وليس أقل ما نقول عنها أنها أصوات صهيونية عميلة يمكن أن تباع وتشترى، تقوم بالدفاع عن الكيان المحتل ووصفه أنه صاحب حق في فلسطين ، إلى درجة أنها أصوات تقوم بتزييف الحقائق التاريخية لفلسطين وطبيعتها الجغرافية ومن سكنها وكذلك قلب الحقائق حول تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وللأسف أن بعض هذه الأصوت عربية وجدت لها حاضنة في دول الغرب وأصبحت ناطقة باسمها ولها منابرها الاعلامية ، بدل أن تدافع عن قضايا بلادها .
بعض الأصوات لا فرق بينها وبين الأصوات الاعلامية الصهيونية، التي تعمل إلى جانب الألة العسكرية الإسرائيلية، المعروف عنها في كل مراحل الصراع تمارس الدعاية والحرب النفسية لاحباط المقاومة ودفع الناس إلى الهزيمة والاستسلام والتهجير، وبث السموم الدعائية وهي محاولات لتغيير اتجاهات الناس الذين يتعاطفون مع المقاومة ومع القضية الفلسطينية.
لا نعرف هل أصبح مثل هؤلاء الناعقين الذين يروجون للدعاية الصهيونية التي تظهر بدمويتها في غزة وجهها الحقيقي غير الإنساني.. فعلا هل أصبحوا كالكلاب التي تنبح ولا تفعل شيئا؟
إن هذه الأصوات النشاز وهي تقوم بمثل هذه الأفعال هي مشاركة في العدوان على غزة، وهي مثلها مثل الناطقين باسم جيش الاحتلال الذين ينشطون على مواقع التواصل ويبثون الأخبار والمعلومات البعيدة عن الواقع ،وينشرون الاشاعات المغرضة، وهم أيضا مشاركون في الجريمة وقتل الأرواح البريئة من الأطفال في غزة، وتدمير البني التحتية والبنايات السكنية على أصحابها، ولو كان بودهم أن يمنعوا عن غزة الغذاء والدواء لفعلوا، ولو الأمر بيدهم لمنعوا حتى مياه الأمطار التي أصبح السكان يتجهون إليها لأغراض الشرب.
للأسف أن الأصوات النشاز تتصاعد ويمتد خطابها الإعلامي بطريقة فجة مع شدة الهجمات على غزة ، وهي أصوات ضعيفة لا تسمع إلا نفسها، وهي أصوات ستثبت الأيام أنها تدمر نفسها، وسرعان ما تنتهي كالسراب بانتهاء الاحتلال الذي لن يستمر مهما طال الزمن





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :