" مكتبة الاسرة " .. مونة الشتاء. بقلم: طلعت شناعة.




ربما اكون أكثر المتحمسين لمشروع " مكتبة الاسرة " الذي أسسته جلالة الملك رانيا العبد الله و اطلقته وزارة الثقافة قبل 16 سنة والذي حمل شعار " مكتبة في كل بيت أردني" ويعد احد اهم مشاريع " الثقافة" وهو ثاني مشروع ثقافي عربي بعد " مصر". اقول ربما اكون أكثر المتحمسين دون أن انكر عشق الملايين من المثقفين ومحبي الكتاب والقراءة الذين الاقيهم كل عام في مراكز بيع الكتب المنتشرة في العاصمة والمحافظات.
وبالنسبة لي وهنا لا بد من إبراز " انانيتي".. فانني انتظر الموعد بشغف وحب واحرص على ان اكون اول الحاضرين، بل أنني انشر الخبر بين أصدقائي وبالطبع صديقاتي ممن يشتركون معي بحب المطالعة.
ليس فقط تدني الأسعار وحده الدافع لي للاحتفال بهذا المشروع ( بين 25و 35 قرشا للكتاب) ، بل التنوع بين الكتب المترجمة المختارة والروايات والقصص والشعر وقصص الأطفال والفتيان.
وهو ما يسهم بنشر الثقافة في المحافظات وإيصال الكتب إلى القرٍاء في كل مكان. كما أنه / المشروع، يساهم بنشر كتب المؤلفين المبدعين الاردنيين بسلاسة.
هذا العام اشتريت ( 20) كتابا وقرابة 10 كتب للأطفال وضعتها بين يدي حفيدي " نوح " يقلّبها ويشعر بالالفة معها.
مما اعتبرته " مونة الشتا " و " زادي" في الليالي الباردة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :