أغلب الظن أن الدكتور مازن العرموطي هو « اوّل « مَن استخدم وادخل مصطلح « فعاليات Events في الإعلام الأردني.وذلك عندما انشأ دائرة الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك وحين أوكلت الدولة إطلاق مهرجان جرش إلى جامعة اليرموك في البداية .
حينها، وتحديدا عام 1981 بدأنا نسمع بكلمة « فعاليات « والتي تعني « نشاطات «. وبشكل خاص حفلات المهرجانات سواء الفنية والثقافية.
وتمّ تعميم المصطلح وتداولته ألسن الصحفيين سواء بوعي ومعرفة او من باب النشاط والفعل اليومي أثناء فترة المهرجانات.
فالفضل في ذلك للدكتور العرموطي الذي تولّى إدارة مهرجان جرش لأول مرة.
وانتقلت الكلمة والتصقت بالاذهان ومعظم الناس يرددونها في حياتهم .
ولو تعاملنا ب ( خباثة ) مع الموضوع ، فإننا نجد بعضنا وتحديدا الصحفيين القدامى . يردد الكلمة بسلاسة حين يتعرّض لسؤال من زوجته :
« وين كنت ؟
او « وين رايح « ؟
فيقول على الفور :
« عندي فعالية «.
وطبعا الزوجة لا تملك سوى السكوت.. فالرجل كان في « عمل « او في « تغطية مناسبة «.
الغريب والطريف أن « الفعالية « أصبحت « كلمة السّرّ « لدى ( بعض) أصدقائي « خفيفي الدّمّ».
فحين « يزوّغ « أحدهم ، أسأله:
ليش تأخرت على موعدنا ؟
يرد بخباثة مصحوبة بابتسامة ماكرة « كان عندي فعالية مهمة «.فاعرف انه كان في موعد عاطفي او «فعالية غرامية «.. وبالتالي لا ازعل من عدم التزامه لقائنا المتفق عليه.
انا هنا لا « افشي أسرار اصحابي الخوَنَة « بقدر ما اريد ان اذكّرهم بفضل المصطلحات الصحفية عليهم حتى لو كانوا من خارج « الوسط «.
والان..
اودّعكم
لانه « عندي فعالية حلوة « .. و مهمّة جدا !!