الخاص .. ممنوع بقلم: طلعت شناعة




رغم حرص بعض « الصبايا « على كبح جماح بعض» الذكور « بالتأكيد عبر الفيس بوك أن « الخاص ممنوع « ويقصدن انهن لسن « مُستباحات» لـ « مرّاق الطريق « كي يتصل بهن على الـ « ماسنجر»، الاّ ان «بعض» الخناشير « يلحّون « إلحاحاً ويصرّون إصراراً على « التمادي» و» التحرّش» بفتيات» و» نساء» ليس بينهم وبينهنّ اية صلة او قرابة ،باستثناء» إخوّة الفيس بوك». وهي « علاقة» غير مُلزمة لأحد من « عشيرة السوشيال ميديا « بالتقارب و « التلزيق» رغم أنفنا.
كل يوم وانا « حديث العهد بالفيس بوك «،ويمكن اعتباري في « الكي جي تو « او « الكي جي ون « الى آخر ال « كيجيّات «، اقرأ «غضباً « من بعض « الكائنات الرقيقة « من « اقتحام بعض الخناشير لخصوصيتهن»، سواء بالاتصال بهنّ في اوقات معيّنة والتعامل معهن باعتبارهن « جواري» او « محظيات»، لمجرد أنهن متوفرات على « الفيس بوك «.
مؤكد انني لستُ « وصيّاً « على « أحد « ولم تعيّني هؤلاء الصبايا « المتضررات» « محامياً « لهنّ،ولكنني كلما تصفّحتُ ما يتدفق على « الفيس بوك « من « اشياء»،اصابتني « الدهشة» و « احيانا « يقف ما تبقّى من شَعَر راسي» لهذه المشاكل « التافهة».
وكأننا ما زلنا في « عصر الحريم» و» زمن الشمقمق»
مين الشمقمق ؟
معقول في « رجل» تسمح له كرامته بالتحرّش بفتاة لا تريد لاحد « غريب» ان يتواصل معها عبر « الخاص» ؟
يا أخي ، حِلّ عني .. بدّيش اتعرف عليك، خلّي عندك دمّ !!
هكذا لسان حال هؤلاء الصبايا
او هكذا أتخيّل كلامهن !!
والسؤال، لماذا لا نرى مثل هذه « التنبيهات» على « صفحات الذكور» ؟ أم ان « الرجال طمّاعون ويجوز لهم ما لا يجوز للنساء « ؟
ويا بعض الذكور
« خلوا عندكم دمّ « ..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :