ارحمونا يا أساتذة بقلم: طلعت شناعة




هناك تُجّار « حروب « وهناك تجّار « مناسبات «
سواء كانت « سياسية « او « اجتماعية « او حتى « صحيّة «.
هؤلاء « يتذاكون « علينا باعتبارنا « جهَلة « .. طبعا من وجهة نظرهم.
ويقدمون أنفسهم « العارفين « بأسرار الدولة والحكومة والدول المجاورة والبعيدة ، القوية والضعيفة .
ويتفلسفون علينا ويستعرضون « معرفتهم « بما « تُخلي « نفوس السياسيين ، وتجدهم ( يعلكون ) الكلام بالفضائيات كي يعطوا المشاهدين انطباعات بانهم « كانوا مع المسؤول الفلاني عندنا اتّخذ القرار الفلاني « و..ومنهم مَن « يوحي لك « انه « صاحب الفكرة « ولعله الذي « قدّم النصيحة والمشورة « حرصا منه على المصلحة العامّة ..
كم انت كبيييير يا رجل
ارحمنا من كذبك ونفاقك
ما احنا عارفين بعض
ينسى بعضهم « ماضيهم « وكان الناس لا يعرفون انهم « اساتذة في النفاق وكل عبقريتهم وشطارتهم تتلخّص باجادتهم للعلاقات ومسخ الجوخ والتردد على الاعتاب.. والموائد...
معقول يصدقكم الناس ، بيوم وليلة صرتم» قدّيسين « واصحاب كرامات « سياسية « وعالمين بما يدور في رأس الرؤساء والوزراء ولعلكم تشاركونهم « أحلامهم « ؟
ارحمونا من استغلالكم للظروف والمناسبات.. كل المناسبات.
معقول شخصياتهم وعبقريتكم و» فهلوتكم « صالحة لكل زمان ومكان ؟
يكفي التنقل من مائدة إلى مائدة والتربّح من هذا وذاك.
ارحمونا ..
رؤوسنا صدّعت
ناولني « حبتين... بنادول «...!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :