ما يحدث في المؤتمرات الصحفية المحلية والعربية والعالمية، يشبه لقاءات زوجتي وجارتها اللواتي يجتمعن مرة بالاسبوع، لمناقشة قضايا « غاية بالاهمية» كما صرّحت السيدة «حرمي».
وفي كل مرة اسأل زوجتي،عن «نتائج اللقاءات»،فتقول: بنحكي بعدين.
وهي ذات الجُمْلة التي تتكرر في حياتنا.
احد المرشحين لانتخابات رابطة الكتاب اتصل بي طالبا صوتي، سبقها بمقدمة غزلية لشخصي البسيط وغمرني بسيل من المشاعر الموسمية وو... و... عندها احس الزميل أنني خارج رغبته، قال ما تستعجل قرارك... بس نلتقي.. بنحكي.
فلان،لم يلتق رفيق الدراسة منذ عشرين عاماً وحين رآه في حفل استقبال تبادلاً أرقام الهواتف وقال له : بنحكي !
ومرت سنوات ....
جمع بينهما الحب واختلفا وانقضت أشهر وزادت وسط عناد كل منهما لتصبح سنوات.
ولما تصادفا في ندوة نظر كل منهما إلى الآخر واقترب الرجل وقدم لها ( الكرت ) الخاص به.. اكتشفت أنه غيّر رقم هاتفه ...
نظرت إليه وقالت : بنحكي !
ولم تحكِ واستمرت في عنادها.
خرجتُ .. اتسنكح
وانا «سارح» في شوارع» اللويبدة»،غارقا في «الحنين» والذكريات. مررتُ بالشقّة التي استأجرتُها قبل شهرين من زواجي.
يومها قال صاحب البيت: على فكرة،هذه الشقّة وجهها خير على كل من يستأجرها،
وبالفعل،جاء نصيبي،وتعرفتُ على السيدة زوجتي.
دعاني الرجل لتناول القهوة في بيته،قلتُ له، المرّة الجاي.
فقال: قبلها، .. بنحكي !
وهكذا بتُّ اشعر أننا لا نملك وقتا للقاءات ولا للكلام. نحنُ ننشغل ب» المواعيد»، ونموت ب» التأجيل».
ما رأيكم، هل أُكمِل المقال،
والاّ،بنحكي.. بعدين؟
ما يحدث في المؤتمرات الصحفية المحلية والعربية والعالمية، يشبه لقاءات زوجتي وجارتها اللواتي يجتمعن مرة بالاسبوع، لمناقشة قضايا « غاية بالاهمية» كما صرّحت السيدة «حرمي».
وفي كل مرة اسأل زوجتي،عن «نتائج اللقاءات»،فتقول: بنحكي بعدين.
وهي ذات الجُمْلة التي تتكرر في حياتنا.
احد المرشحين لانتخابات رابطة الكتاب اتصل بي طالبا صوتي، سبقها بمقدمة غزلية لشخصي البسيط وغمرني بسيل من المشاعر الموسمية وو... و... عندها احس الزميل أنني خارج رغبته، قال ما تستعجل قرارك... بس نلتقي.. بنحكي.
فلان،لم يلتق رفيق الدراسة منذ عشرين عاماً وحين رآه في حفل استقبال تبادلاً أرقام الهواتف وقال له : بنحكي !
ومرت سنوات ....
جمع بينهما الحب واختلفا وانقضت أشهر وزادت وسط عناد كل منهما لتصبح سنوات.
ولما تصادفا في ندوة نظر كل منهما إلى الآخر واقترب الرجل وقدم لها ( الكرت ) الخاص به.. اكتشفت أنه غيّر رقم هاتفه ...
نظرت إليه وقالت : بنحكي !
ولم تحكِ واستمرت في عنادها.
خرجتُ .. اتسنكح
وانا «سارح» في شوارع» اللويبدة»،غارقا في «الحنين» والذكريات. مررتُ بالشقّة التي استأجرتُها قبل شهرين من زواجي.
يومها قال صاحب البيت: على فكرة،هذه الشقّة وجهها خير على كل من يستأجرها،
وبالفعل،جاء نصيبي،وتعرفتُ على السيدة زوجتي.
دعاني الرجل لتناول القهوة في بيته،قلتُ له، المرّة الجاي.
فقال: قبلها، .. بنحكي !
وهكذا بتُّ اشعر أننا لا نملك وقتا للقاءات ولا للكلام. نحنُ ننشغل ب» المواعيد»، ونموت ب» التأجيل».
ما رأيكم، هل أُكمِل المقال،
والاّ،بنحكي.. بعدين؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات