«فيسبوك » على كل ظالم بقلم: طلعت شناعة


عمانيات -

من المؤكد أن «الفيسبوك» يعدّ الآن سيد الموقف فإذا أراد أي شخص أن» يحرّض» أحدا على أحد فعليه بـ «الفيسبوك». وبقدر ما هو وسيلة الكترونية اجتماعية ، بقدر ما هو «مصطبة» للردح وتأليب الناس على بعضهم البعض بطرق شرعية وغير شرعية.
أخبار ومعلومات ودردشات وعلاقات والأهم ما كان يُسمّى «ثورات الربيع العربي « التي كان بطلها «الفيسبوك» في تونس ومصر... وليبيا وسوريا وغيرها.
ولهذا تعلمت تلك الحكومات الدرس فقطعت الاتصالات «من بدري» وحاصرت الشعب في الشوارع.
وفي العدوان الذي يجرى على اهلنا في غزة والضفة الغربية والمسجد الأقصى « وما سيتبعها ، سيبقى « الفيس بوك « واحدا من أسلحة الجماهير للدعاء تارة على الظالم والمحتلّ... ( واللي كان السبب ) .
.. وهكذا صار الناس يستخدمون « الفيسبوك « للتريقة والسخرية من بعض الزعماء والمسؤولين... والفخر بوجود المقاومة ك أبطال جُدد على الساحة العربية.
وظل «الفيسبوك» حاضرا مثل دعاء المظلومين في ركن وبيت من بيوت الشباب داخل وخارج الوطن العربي حيث جمّع أصحاب القضايا المشتركة و تحول الى «هايد بارك ـ الكتروني» يبثون من خلاله أشواقهم وأحوالهم ومشاكلهم ويقدمون تصوراتهم للمستقبل من خلال الرسائل التي يتبادلونها.
الغريب أن بعض الحكومات أدركت خطورة «الفيسبوك» فأرادت أن تخترق صفوف الجماهير «الفيسبوكية» فأعلنت عن صفحات وما وقع لها من أجل معرفة آراء الناس بما تفعل وما تقدم. وبالتالي يصبح الأمر على طريقة»إلّي عليك عليك» وبدل أن يتفاجأ المسؤولون بما يحاك ضدهم في الخفاء وفي مقاهي الإنترنت يعرفون «النتيجة مسبقا لعلّهم يحسّنون خطّهم «ويمشوا كويّس».
قال لي أحد الأصدقاء ناصحا: إذا أردت أن تنتقم من شخص فعليك بالفيسبوك. افضحه وخلي فضيحته بجلاجل وشوف النتيجة.
قلت له « ليش الجأ ل « الفيس «، تعودت اقول الأعور انت أعور... بوجهه...
اللي عليك .. عليك
....
أعملّك شاي....؟،.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :