« شريد يا قلبي وانت مليان ضنا وجروح
سرقت عمرك وروحك ويا روح ما بعدك روح
سارق وانا المسروق وغروبي زي شروق
جوايا زنزانة.. حواليا زنزانة
واخر حصاد العمر عمري في الخلا مطروح «.
تذكرت هذه الكلمات للشاعر عبد الرحيم منصور الذي وصفه الموسيقار بليغ حمدي بأنه ( حارة مصرية ).. والكلمات من فيلم « الزمار « للمخرج عاطف الطيب وبطولة نور الشريف.. وانا استمع لقصة « ابو مثقال « هذا المواطن الفلسطيني ابن القرية البسيطة في الضفة الغربية الذي اوقفته سلطات الاحتلال الاسرائيلي على (الجسر ) وتعمدت تأخيره.
فجلس فوق حقيبته وأخرج « شبابته « التي اعتاد ان يعزف عليها معبرا عن أحزانه وأفراحه
طالت الإجراءات واجتمع حوله أمثاله من الفلسطينيين وأقاموا ما يشبه « الفعالية « تحت نظرات الاستغراب من جنود الاحتلال الذين اكتفوا بالفرجة.
اخذ ابو مثقال" يشبب" و والمسافرين من حوله " يدبكون "
ابو مثقال مواطن فلسطيني يحمل في داخله تاريخا من النكبات والاحزان.
وكلما زادت الامه .. لجأ إلى ( شبابته ) او (الناي) المصنوع من (القصيب ) والتي كان يستعين بها ايام كان يرعى الغنم في قريته .
كان ابو مثقال يعتبر (الشبابة ) اداته وسلاحه الذي يذود به عن افراحه وافراح اهله وجيرانه.
قليلون في قريته من يعرفون اسمه الحقيقي.لكنهم كانوا يستعينون به في اعراسهم. فيخرج (شبابته ) من جيب ( قمبازه ) المخطط ليلتف حوله شباب القرية وهاااااات يا « دبكة».
او كما تقول الشحرورة صباح :
(جيب المجوز يا عبود
ورقص ام عيون السود ).
صار « ابو مثقال « رمزا للفرح
ورمزا للتحدي
و «على هذه الارض
ما يستحق الحياة ".
« شريد يا قلبي وانت مليان ضنا وجروح
سرقت عمرك وروحك ويا روح ما بعدك روح
سارق وانا المسروق وغروبي زي شروق
جوايا زنزانة.. حواليا زنزانة
واخر حصاد العمر عمري في الخلا مطروح «.
تذكرت هذه الكلمات للشاعر عبد الرحيم منصور الذي وصفه الموسيقار بليغ حمدي بأنه ( حارة مصرية ).. والكلمات من فيلم « الزمار « للمخرج عاطف الطيب وبطولة نور الشريف.. وانا استمع لقصة « ابو مثقال « هذا المواطن الفلسطيني ابن القرية البسيطة في الضفة الغربية الذي اوقفته سلطات الاحتلال الاسرائيلي على (الجسر ) وتعمدت تأخيره.
فجلس فوق حقيبته وأخرج « شبابته « التي اعتاد ان يعزف عليها معبرا عن أحزانه وأفراحه
طالت الإجراءات واجتمع حوله أمثاله من الفلسطينيين وأقاموا ما يشبه « الفعالية « تحت نظرات الاستغراب من جنود الاحتلال الذين اكتفوا بالفرجة.
اخذ ابو مثقال" يشبب" و والمسافرين من حوله " يدبكون "
ابو مثقال مواطن فلسطيني يحمل في داخله تاريخا من النكبات والاحزان.
وكلما زادت الامه .. لجأ إلى ( شبابته ) او (الناي) المصنوع من (القصيب ) والتي كان يستعين بها ايام كان يرعى الغنم في قريته .
كان ابو مثقال يعتبر (الشبابة ) اداته وسلاحه الذي يذود به عن افراحه وافراح اهله وجيرانه.
قليلون في قريته من يعرفون اسمه الحقيقي.لكنهم كانوا يستعينون به في اعراسهم. فيخرج (شبابته ) من جيب ( قمبازه ) المخطط ليلتف حوله شباب القرية وهاااااات يا « دبكة».
او كما تقول الشحرورة صباح :
(جيب المجوز يا عبود
ورقص ام عيون السود ).
صار « ابو مثقال « رمزا للفرح
ورمزا للتحدي
و «على هذه الارض
ما يستحق الحياة ".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات