- الرئيسية
العالم
- إيلون ماسك يتحدى الرئيس: أميركا تحتاج حزباً جديداً .. وترمب: سندرس عقود شركاته مع الحكومة
إيلون ماسك يتحدى الرئيس: أميركا تحتاج حزباً جديداً .. وترمب: سندرس عقود شركاته مع الحكومة
عمانيات - قال النائب الجمهوري الأميركي جيمي باترونيس (من فلوريدا) إن خلاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لن يستمر طويلاً، واصفاً الحزب الجمهوري وحلفاء الرئيس بأنهم جزء من "عائلة واحدة كبيرة".
وانتقد ماسك في الأيام الأخيرة مشروع قانون ميزانية الرئيس بسبب تداعياته على الديون الأميركية العامة، والذي يقول الملياردير إنه "يقوض" العمل الذي أكمله في إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE).
ورغم تصريحات ترمب الأخيرة بأنه غير مهتم بالتصالح مع ماسك، قال باترونيس إنه يعتقد أن الاثنين سيتصالحان قريباً.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية عن جيمي باترونيس قوله: "لا أعرف عدد المرات التي رأيت فيها دونالد ترمب يرمي السناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ولاية ساوث كارولينا) على جانب الطريق ويقول إن الرجل مجنون، لكن بعد ذلك هل تعرف ماذا يحدث؟ في الأسبوع التالي يلعبان الجولف معاً.. ولا يختلف الأمر هذه المرة (الخلاف بين ترمب وماسك)".
وأضاف باترونيس: "يعلم ترمب أنك في بعض الأحيان ستختلف مع أولئك الذين تثق بهم وتحبهم، والذين هم أصدقاؤك.. يحدث ذلك معنا في العاصمة طوال الوقت".
وأنهى حديثه مؤكداً على حتمية الصلح بين الرئيس الأميركي والملياردير مالك منصة "إكس"، قائلاً: "أقولها لك مرة أخرى.. وتذكر كلماتي جيداً.. بعد حوالي شهر من الآن، سيتسكع الرجلان معاً مرة أخرى".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيدرس العقود الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، موضحاً: "سندرس كل شيء.. الأمر يتعلق بمبالغ ضخمة من المال.. الكثير من الدعم المالي، لذلك سندرس المسألة فقط إن كان ذلك عادلاً له وللبلاد"، مؤكداً أنه لا يريد التحدث معه.
وقال في تصريحات للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات بشأن شركات ماسك: "لم أكن أعلم أن هناك أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، لا فكرة لدي عن ذلك".
وبشأن رأيه في ماسك حالياً، قال ترمب: "بصراحة كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، لم أكن أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق فقط"، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أمر شركة "تسلا"، وأنه يتمنى له النجاح مع الشركة.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً تجاه ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء عمله في الإدارة الأميركية، قال ترمب: "لا أريد التعليق على ذلك.. بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل".
وتابع: "لا أريد الحديث عن المشكلات، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت تواجه مشكلة، لكن إذا نظرت إلى الأرقام اليوم، فهي مذهلة.. لا تصدق".
وأجاب ترمب عن سؤال بشأن موقف مؤسسة DOGE (إدارة الكفاءات الحكومية) بعد رحيل ماسك، بقوله: "لم تنته بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر، الكثير من الأشخاص ما زالوا موجودين، الأمر رائع.. لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، وكثير من هذا العمل سيمتد إلى المستقبل".
وكشف ترمب عن وجود محاولات للتوفيق بينه وماسك، بقوله: "هناك محاولات لكنني لست مهتماً حقاً بذلك، أنا مهتم فعلاً بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك مشاكل في أماكن بعيدة جداً".
وانتقد ماسك في الأيام الأخيرة مشروع قانون ميزانية الرئيس بسبب تداعياته على الديون الأميركية العامة، والذي يقول الملياردير إنه "يقوض" العمل الذي أكمله في إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE).
ورغم تصريحات ترمب الأخيرة بأنه غير مهتم بالتصالح مع ماسك، قال باترونيس إنه يعتقد أن الاثنين سيتصالحان قريباً.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأميركية عن جيمي باترونيس قوله: "لا أعرف عدد المرات التي رأيت فيها دونالد ترمب يرمي السناتور ليندسي جراهام (جمهوري من ولاية ساوث كارولينا) على جانب الطريق ويقول إن الرجل مجنون، لكن بعد ذلك هل تعرف ماذا يحدث؟ في الأسبوع التالي يلعبان الجولف معاً.. ولا يختلف الأمر هذه المرة (الخلاف بين ترمب وماسك)".
وأضاف باترونيس: "يعلم ترمب أنك في بعض الأحيان ستختلف مع أولئك الذين تثق بهم وتحبهم، والذين هم أصدقاؤك.. يحدث ذلك معنا في العاصمة طوال الوقت".
وأنهى حديثه مؤكداً على حتمية الصلح بين الرئيس الأميركي والملياردير مالك منصة "إكس"، قائلاً: "أقولها لك مرة أخرى.. وتذكر كلماتي جيداً.. بعد حوالي شهر من الآن، سيتسكع الرجلان معاً مرة أخرى".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيدرس العقود الخاصة بالملياردير إيلون ماسك، موضحاً: "سندرس كل شيء.. الأمر يتعلق بمبالغ ضخمة من المال.. الكثير من الدعم المالي، لذلك سندرس المسألة فقط إن كان ذلك عادلاً له وللبلاد"، مؤكداً أنه لا يريد التحدث معه.
وقال في تصريحات للصحافيين، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات بشأن شركات ماسك: "لم أكن أعلم أن هناك أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، لا فكرة لدي عن ذلك".
وبشأن رأيه في ماسك حالياً، قال ترمب: "بصراحة كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، لم أكن أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق فقط"، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أمر شركة "تسلا"، وأنه يتمنى له النجاح مع الشركة.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قلقاً تجاه ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء عمله في الإدارة الأميركية، قال ترمب: "لا أريد التعليق على ذلك.. بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل".
وتابع: "لا أريد الحديث عن المشكلات، أعتقد أن الولايات المتحدة كانت تواجه مشكلة، لكن إذا نظرت إلى الأرقام اليوم، فهي مذهلة.. لا تصدق".
وأجاب ترمب عن سؤال بشأن موقف مؤسسة DOGE (إدارة الكفاءات الحكومية) بعد رحيل ماسك، بقوله: "لم تنته بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر، الكثير من الأشخاص ما زالوا موجودين، الأمر رائع.. لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، وكثير من هذا العمل سيمتد إلى المستقبل".
وكشف ترمب عن وجود محاولات للتوفيق بينه وماسك، بقوله: "هناك محاولات لكنني لست مهتماً حقاً بذلك، أنا مهتم فعلاً بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك مشاكل في أماكن بعيدة جداً".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق