عمانيات - في خطوة جديدة تندرج ضمن سياسات الهجرة المتشددة التي تبنّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استئناف إصدار تأشيرات الدراسة وبرامج التبادل الثقافي للطلاب الأجانب، لكنها اشترطت تشديد الرقابة على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، بحثا عن أي محتوى يُصنّف بأنه "معاد لأمريكا" أو "مناهض لسياستها الخارجية".
ووفق برقية داخلية صادرة عن الخارجية الأمريكية بتاريخ 18 يونيو/ حزيران 2025، تم توجيه القنصليات والسفارات الأمريكية حول العالم بإجراء "تدقيق شامل ودقيق" على كل متقدم من فئة الطلاب والزائرين، يشمل فحصا متعمقا لتاريخهم الرقمي، مع التركيز على المحتوى السياسي، خاصة ما يرتبط بالعنف أو المواقف العدائية تجاه الحكومة الأمريكية أو مؤسساتها أو ثقافتها.

وأكدت التعليمات على ضرورة مراجعة الوجود الرقمي الكامل للمتقدم، بما في ذلك طلب فتح إعدادات الخصوصية في حسابات التواصل الاجتماعي، وتوظيف أدوات بحث إلكترونية للوصول إلى المحتوى المنشور أو التفاعلات السابقة. وأشارت البرقية إلى أن دعم حركات مثل حماس أو مشاركة منشورات تنتقد إسرائيل أو تؤيد الفلسطينيين، يمكن أن يُعدّ مبررا كافيا لرفض منح التأشيرة.