الرئيس الصيني: وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط ضرورة عاجلة لحماية الاستقرار الدولي
عمانيات - كتبت: رانا النمرات
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط يمثل أولوية ملحّة يجب تحقيقها على وجه السرعة، في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث خلالها الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس الصيني إن استمرار التصعيد لن يفاقم معاناة الأطراف المنخرطة في النزاع فحسب، بل سيجرّ وراءه تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مؤكداً أن استخدام القوة ليس حلاً للخلافات الدولية بل يؤدي إلى تعميق المواجهة والكراهية.
وشدد شي على ضرورة توقف العمليات العسكرية، وخصوصاً من جانب إسرائيل، داعياً إلى تجنب انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوتر، والعمل على منع اتساع رقعة الحرب إلى خارج حدود الإقليم.
كما أكد الرئيس الصيني أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى، مطالباً جميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي، وضمان سلامة الأبرياء، وتأمين إجلاء آمن لرعايا الدول الأخرى. ورفض شي بشكل قاطع الاستخدام العشوائي للقوة في مناطق النزاع.
وفي ما يخص الملف النووي الإيراني، دعا شي إلى العودة إلى طاولة الحوار، معتبراً أن الحل السياسي هو المسار الوحيد الكفيل بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ومشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي لحل هذه القضية عبر الطرق السلمية.
الرئيس الصيني أشار إلى أن التصعيد بين إيران وإسرائيل أدى إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، ما ينعكس سلباً على الأمن العالمي، داعياً مرحبا مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في احتواء الأزمة.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلق بلاده إزاء التطورات الأخيرة، محذراً من خطورة الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، ومؤكداً ضرورة حل الأزمة عبر الحوار والتفاوض.
وأبدى الجانبان استعداد بلديهما لتعزيز التنسيق المشترك، وبذل جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة الأوضاع، بما يسهم في حفظ الأمن الإقليمي والدولي.
واتفق الزعيمان على أهمية استمرار التشاور والتعاون الاستراتيجي بين بكين وموسكو في مختلف القضايا، وتعزيز الشراكة الشاملة التي تجمع بين البلدين في مواجهة التحديات الدولية.
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط يمثل أولوية ملحّة يجب تحقيقها على وجه السرعة، في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث خلالها الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس الصيني إن استمرار التصعيد لن يفاقم معاناة الأطراف المنخرطة في النزاع فحسب، بل سيجرّ وراءه تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مؤكداً أن استخدام القوة ليس حلاً للخلافات الدولية بل يؤدي إلى تعميق المواجهة والكراهية.
وشدد شي على ضرورة توقف العمليات العسكرية، وخصوصاً من جانب إسرائيل، داعياً إلى تجنب انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوتر، والعمل على منع اتساع رقعة الحرب إلى خارج حدود الإقليم.
كما أكد الرئيس الصيني أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى، مطالباً جميع الأطراف بالامتثال للقانون الدولي، وضمان سلامة الأبرياء، وتأمين إجلاء آمن لرعايا الدول الأخرى. ورفض شي بشكل قاطع الاستخدام العشوائي للقوة في مناطق النزاع.
وفي ما يخص الملف النووي الإيراني، دعا شي إلى العودة إلى طاولة الحوار، معتبراً أن الحل السياسي هو المسار الوحيد الكفيل بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ومشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي لحل هذه القضية عبر الطرق السلمية.
الرئيس الصيني أشار إلى أن التصعيد بين إيران وإسرائيل أدى إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، ما ينعكس سلباً على الأمن العالمي، داعياً مرحبا مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في احتواء الأزمة.
من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلق بلاده إزاء التطورات الأخيرة، محذراً من خطورة الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، ومؤكداً ضرورة حل الأزمة عبر الحوار والتفاوض.
وأبدى الجانبان استعداد بلديهما لتعزيز التنسيق المشترك، وبذل جهود دبلوماسية مكثفة لتهدئة الأوضاع، بما يسهم في حفظ الأمن الإقليمي والدولي.
واتفق الزعيمان على أهمية استمرار التشاور والتعاون الاستراتيجي بين بكين وموسكو في مختلف القضايا، وتعزيز الشراكة الشاملة التي تجمع بين البلدين في مواجهة التحديات الدولية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق