طلاب الثانوية الذين يتقدمون لامتحان التوجيهي عليكم أن تتعودوا على الصدمات ، فالأزمات في هذه الحياة كثيرة ، وعليكم ان تدركوا في هذه الفترة المبكرة من عمركم ، أنه ليس شرطا أن تتحقق أحلامكم، فاذا كنت تتوقع أن تحصل على علامة 99% ، فلا تنصدم إذا كانت العلامة 80٪ ، وإذا كنت تأمل أن تدخل كلية الطب ، فقد يكون نصيبك في كلية أخرى ، وهكذا..
طلبتنا الذين واجهتم أول صدمة في امتحان الرياضيات لا عليكم ، فأنتم في أول الطريق، وستواجهون صدمات كثيرة في هذه الحياة، هناك أشياء تعيشونها في احلامك ولكنها لا تحدث، ممنوع عليكم أن تتحقق أحلامكم ، مهما كبرت أو صغرت ، حتى لو استنزفتم وأهلكتم انفسكم طوال عام كامل، وانهكت طاقاتكم، وبذلتم جهدا كبيرا أنتم وأهاليكم الذين لم يقصروا معكم وظلوا يلازمونكم في السهر والتعب وحسبتم أنفسكم أنكم تمكنتم في هدفكم ،ولكن وفي لحظة بسيطة يضيع جهدكم ويذهب هباء ..
لا تفكروا كثيرا وحاولوا أن تكسبوا صحتكم ولا تصلوا إلى مرحلة اليأس أو الهزيمة فكلنا مهزومون حتى النخاع،هل لمستم حالة نصر في حياتنا، فما تعيشونه هو الخوف والذعر الذي أوصلكم الى الهزيمة ، التي أصبحت في نظر البعض مسألة تشكيك في الموقف أو الرأي ..
من المستغرب أن نشكك بدمعة شاب يافع خرج أمام العيان لم يستطع أو يحاول أن يخفي هذه الدمعة ، ومن المستغرب أن تشكك في حالة أم ثكلى تعاطفت مع ابنها.. هل التشديد في صعوبة الاسئلة سيدفع الطلبة او اهاليهم ثمنها للبحث عن تخصصات مهنية أخرى تريدونها أنتم وليس في رغبات الطلبة ، اعلموا أن هذه النظرة خاطئة، نحن أبناء علم، فالطالب لو أعاد التوجيهي سبع مرات لن يصل لليأس لانه العلم "معشش فينا"..
عليكم أن تعلموا أنه لا يجوز ترهيب الطلبة، لان ذلك هو الخطر الحقيقي على النظام التربوي وينبغي لهذا الجيل أن لا نعلمه الخوف ولا نزرع فيه اليأس ... بمجرد أن يحدث ضرر لطلابنا أو أي حالات نفسية تبقى ملازمة لهم هذه أشياء طول العمر ، ولا يمكن علاجها او إصلاحها مهما صنعتم من تحديثات ، وهي تُثير مخاوف ليس لما تحتويه من مضامين ، بل لما تخفيه من تهديدٍ صريح لمسيرتهم ..
سيكون من الجيد على وزارة التربية أن تتخذ قرارا عاجلا بالغاء الأسئلة التي ليس لها صلة بالمنهاج، أو أخذت وقتا طويلا زاد من صعوبة الامتحان .
طلاب الثانوية الذين يتقدمون لامتحان التوجيهي عليكم أن تتعودوا على الصدمات ، فالأزمات في هذه الحياة كثيرة ، وعليكم ان تدركوا في هذه الفترة المبكرة من عمركم ، أنه ليس شرطا أن تتحقق أحلامكم، فاذا كنت تتوقع أن تحصل على علامة 99% ، فلا تنصدم إذا كانت العلامة 80٪ ، وإذا كنت تأمل أن تدخل كلية الطب ، فقد يكون نصيبك في كلية أخرى ، وهكذا..
طلبتنا الذين واجهتم أول صدمة في امتحان الرياضيات لا عليكم ، فأنتم في أول الطريق، وستواجهون صدمات كثيرة في هذه الحياة، هناك أشياء تعيشونها في احلامك ولكنها لا تحدث، ممنوع عليكم أن تتحقق أحلامكم ، مهما كبرت أو صغرت ، حتى لو استنزفتم وأهلكتم انفسكم طوال عام كامل، وانهكت طاقاتكم، وبذلتم جهدا كبيرا أنتم وأهاليكم الذين لم يقصروا معكم وظلوا يلازمونكم في السهر والتعب وحسبتم أنفسكم أنكم تمكنتم في هدفكم ،ولكن وفي لحظة بسيطة يضيع جهدكم ويذهب هباء ..
لا تفكروا كثيرا وحاولوا أن تكسبوا صحتكم ولا تصلوا إلى مرحلة اليأس أو الهزيمة فكلنا مهزومون حتى النخاع،هل لمستم حالة نصر في حياتنا، فما تعيشونه هو الخوف والذعر الذي أوصلكم الى الهزيمة ، التي أصبحت في نظر البعض مسألة تشكيك في الموقف أو الرأي ..
من المستغرب أن نشكك بدمعة شاب يافع خرج أمام العيان لم يستطع أو يحاول أن يخفي هذه الدمعة ، ومن المستغرب أن تشكك في حالة أم ثكلى تعاطفت مع ابنها.. هل التشديد في صعوبة الاسئلة سيدفع الطلبة او اهاليهم ثمنها للبحث عن تخصصات مهنية أخرى تريدونها أنتم وليس في رغبات الطلبة ، اعلموا أن هذه النظرة خاطئة، نحن أبناء علم، فالطالب لو أعاد التوجيهي سبع مرات لن يصل لليأس لانه العلم "معشش فينا"..
عليكم أن تعلموا أنه لا يجوز ترهيب الطلبة، لان ذلك هو الخطر الحقيقي على النظام التربوي وينبغي لهذا الجيل أن لا نعلمه الخوف ولا نزرع فيه اليأس ... بمجرد أن يحدث ضرر لطلابنا أو أي حالات نفسية تبقى ملازمة لهم هذه أشياء طول العمر ، ولا يمكن علاجها او إصلاحها مهما صنعتم من تحديثات ، وهي تُثير مخاوف ليس لما تحتويه من مضامين ، بل لما تخفيه من تهديدٍ صريح لمسيرتهم ..
سيكون من الجيد على وزارة التربية أن تتخذ قرارا عاجلا بالغاء الأسئلة التي ليس لها صلة بالمنهاج، أو أخذت وقتا طويلا زاد من صعوبة الامتحان .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات