عمانيات - أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، اغتيال الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم، إثر إطلاق نار نفّذه مسلحون في مخيم المغازي، وسط القطاع.
وقالت الوزارة إن المقدم أحمد زمزم قُتل بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر داخل المخيم، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق فورًا في ملابسات الحادث.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبهين بالضلوع في عملية الاغتيال، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف خلفية الجريمة والجهات المتورطة فيها.
وفي موازاة ذلك، ادعت تقارير نقلا عن مصادر في غزة أن قوة خاصة إسرائيلية كانت وراء الاغتيال، فيما أشارت تقارير أخرى إلى تورط متعاونين مع الاحتلال.
في المقابل، نقى مسؤول أمني إسرائيلي التقارير التي تحدثت عن ضلوع "قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي" في عملية اغتيال زمزم.
وخلفت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل أوضاعا أمنية بالغة التعقيد في غزة، لاستهدافها المتعمد للعناصر الأمنية والشرطية خلال أشهر الحرب ودعمها عصابات مسلحة لنشر الفوضى في القطاع.
وانتهت حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألف، باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخرقته إسرائيل مئات المرات ما أسفر عن استشهاد المئات.
وقالت الوزارة إن المقدم أحمد زمزم قُتل بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر داخل المخيم، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق فورًا في ملابسات الحادث.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبهين بالضلوع في عملية الاغتيال، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف خلفية الجريمة والجهات المتورطة فيها.
وفي موازاة ذلك، ادعت تقارير نقلا عن مصادر في غزة أن قوة خاصة إسرائيلية كانت وراء الاغتيال، فيما أشارت تقارير أخرى إلى تورط متعاونين مع الاحتلال.
في المقابل، نقى مسؤول أمني إسرائيلي التقارير التي تحدثت عن ضلوع "قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي" في عملية اغتيال زمزم.
وخلفت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل أوضاعا أمنية بالغة التعقيد في غزة، لاستهدافها المتعمد للعناصر الأمنية والشرطية خلال أشهر الحرب ودعمها عصابات مسلحة لنشر الفوضى في القطاع.
وانتهت حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 171 ألف، باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخرقته إسرائيل مئات المرات ما أسفر عن استشهاد المئات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق 