الملافظ .. سَعْد بقلم: طلعت شناعة




مرّة واحد سأل « جوليا " : ليش نصحانة وتخنانة ؟
قالت له : بوخذ « كورتيزون».
قال لها « الرجل الفصيح اللي من البيضة بصيح " :
* كانت أُمي توخذه وبعدها ماتت !
غبي !!!

* وحدة ، يعني « ست» محترمة ، ارادت الاطمئنان على سيدة حديثة الولادة، فأخبرتها الاخيرة أنها « تعبانة " .
فقالت لها : ديري بالك، لأن القبر بيظل مفتوح لمدة 40 يوما.
* اما جارتنا «سميحة « / المليحة، فقد منحها الله اربع بنات « زي الفُلّ" . وذات يوم « وضعت صورتها مع بناتها على « الفيس بوك» ،من باب التعبير عن « السعادة " .
لتفاجأ بوحدة « صاحبتها « التي ارادت « تنكّد عليها " ،فعلّقت :
* عقبال ما يجيكي الصبي، يا حبيبتي !!
( مهم جدا كلمة ... يا حبيبتي ).
وانا ممن تعرّضوا لمثل هذه « اللعنات» التي تعبّر عن « تياسة» و» قلّة ذوق قائلها «،سواء كان ذكراً او أُنثى.
* ذات يوم ، كنا نجلس في البيت ( في امان الله)، قاعدين ورايقين. جاءنا احد الاقارب، واخذ يثرثر ، ووقعت عينه على خزانة الكتب التي كانت المرحومة والدتي قد اشترتها لي « بالتقسيط " عندما كنتُ طالبا في « المرحلة الجامعية».
ومما قاله « لا فُضّ فوه»، :
امبارح كنت مارق جنب «مِزْبَلة « كبيرة، قد هالمكتبة !!
طبعاً، انقهرت منه، خاصة وانا كنتُ مبهورا بما تحتويه مكتبتي من كتب « نفيسة» جمعتُها من سفرياتي في « القاهرة والاسكندرية وبورسعيد».
قلت: لو ان عباس محمود العقّاد استمع الى « وصف قريبي «، لأنقضّ عليه شتماً ولكْما.
او ان عميد الادب العربي الدكتور طه حسين، كان حاضراً، لردّ عليه :
يا جاهل !!
في كائنات، يفتقدون الى « الذوق»، ويُطلقون الكلام كما يسحبون « السيفون» في الحمّام .
يعني ، « الملافظ .. سعد»
مين سعد ..؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :