إدارة الغذاء والدواء الأميركي توافق على مطعوم للأطفال المعرضين للكورونا
عمانيات - منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الموافقة الكاملة للقاح موديرنا (Spikevax) ضد فيروس كورونا للأطفال من سن 6 أشهر حتى 11 سنة، باعتبارهم ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة، حسب تقرير لوكالة رويترز.
ويُعد هذا الترخيص خطوة مهمة ضمن جهود تعزيز الحماية الصحية للأطفال، لا سيّما في ظل المناعة المتقلّصة والفئات الضعيفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مراجعات دقيقة للسلامة والفعالية من قِبل الجهات التنظيمية، ما يؤكد أن اللقاح آمن وله قدرة عالية على الحماية ضمن هذه الفئة العمرية.
وقبل هذه الموافقة، كانت دول أخرى تُتيح اللقاح تحت تصاريح طارئة فقط، بينما الآن، بحصوله على اعتماد كامل، يمكن توسيع توزيعه ضمن برامج التطعيم الرسمية، ورفع درجة الثقة لدى الأسر ومجتمعات الرعاية الصحية.
وعلى مستوى السياسات، فإن هذه الخطوة قد تشجع الحكومات والمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة على إدراج اللقاح ضمن خطط التطعيم الاعتيادية للأطفال، خاصة قبل موسم الشتاء، الذي يرتفع فيه خطر تفشّي الفيروس مجددًا.
ووفق مراقبين صحيين، فإن منح الموافقة الكاملة للبالغين كان له تأثير كبير في رفع معدلات التطعيم، ويُتوقع أن يكون تأثير هذه الموافقة على الأطفال بنفس القدر من الأهمية.
وكما يسهم ذلك في تقليل حالات الإصابة الشديدة، والحد من الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خصوصاً مع حلول موسم الأمراض التنفسية.
ويُشار إلى أن الموافقة تشمل فقط الأطفال الذين يعانون من عوامل خطر معروفة، مثل أمراض تنفسية أو ضعف مناعة، رغم بدء الجهات الرسمية بمناقشات لتوسيع الفئة لتشمل الأطفال الأصحّاء.
ومن شأن هذا الإجراء أن يُعزّز الجهود الوقائية الشاملة، ويضع معايير جديدة في مكافحة الفيروس ضمن جميع الفئات العمرية، مما يعزز الاستجابة الوطنية للأوبئة
ويُعد هذا الترخيص خطوة مهمة ضمن جهود تعزيز الحماية الصحية للأطفال، لا سيّما في ظل المناعة المتقلّصة والفئات الضعيفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مراجعات دقيقة للسلامة والفعالية من قِبل الجهات التنظيمية، ما يؤكد أن اللقاح آمن وله قدرة عالية على الحماية ضمن هذه الفئة العمرية.
وقبل هذه الموافقة، كانت دول أخرى تُتيح اللقاح تحت تصاريح طارئة فقط، بينما الآن، بحصوله على اعتماد كامل، يمكن توسيع توزيعه ضمن برامج التطعيم الرسمية، ورفع درجة الثقة لدى الأسر ومجتمعات الرعاية الصحية.
وعلى مستوى السياسات، فإن هذه الخطوة قد تشجع الحكومات والمؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة على إدراج اللقاح ضمن خطط التطعيم الاعتيادية للأطفال، خاصة قبل موسم الشتاء، الذي يرتفع فيه خطر تفشّي الفيروس مجددًا.
ووفق مراقبين صحيين، فإن منح الموافقة الكاملة للبالغين كان له تأثير كبير في رفع معدلات التطعيم، ويُتوقع أن يكون تأثير هذه الموافقة على الأطفال بنفس القدر من الأهمية.
وكما يسهم ذلك في تقليل حالات الإصابة الشديدة، والحد من الضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خصوصاً مع حلول موسم الأمراض التنفسية.
ويُشار إلى أن الموافقة تشمل فقط الأطفال الذين يعانون من عوامل خطر معروفة، مثل أمراض تنفسية أو ضعف مناعة، رغم بدء الجهات الرسمية بمناقشات لتوسيع الفئة لتشمل الأطفال الأصحّاء.
ومن شأن هذا الإجراء أن يُعزّز الجهود الوقائية الشاملة، ويضع معايير جديدة في مكافحة الفيروس ضمن جميع الفئات العمرية، مما يعزز الاستجابة الوطنية للأوبئة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق