اليوم الاعلام يتطور بسرعة هائلة مع التطور التكنولوجي ،فاليوم إذا لم تدخل إلى هذه الصناعة، فمن الطبيعي أن تتفاعل معها تلقائيا عبر مختلف الوسائل، ويمكن أن تتعلمها أو قد تحتاج إلى تدريب الذي أصبح سهلا لتحسين مهاراتك والممارسات العملية التي تحتاجها .
بعض المؤسسات تدعي أنها تقدم التدريب ولكن للأسف لا تتقن ممارسات التدريب ولا تدعم السياسات المتبعة في التدريب؛ حتى يكون لديك منتج بمحتوى متميز، وقيمة عالية.. ففي ظل التقدم المتسارع في التكنولوجيا نحتاج إلى تطوير منتجات إعلامية مبتكرة، بدل العمل كمراكز تفتيش لأن الصحفي ليست هذه المهام التي يعمل عليها من أجل التطوير والابتكار، وحقيقة لم أجد في أي دولة تقوم بمثل هذا العمل في التطوير والابتكار.
إذا كانت مهمتنا تطوير الاعلام، من الأولى تدعيم المؤسسات الاعلامية وتعزيز قدرتها في العمل بحرية واستتقلالية دون خوف أو ارتباك، بحيث تقدم للمتابع المعلومات الجديدة والجذابة والقريبة من أفكاره
اليوم علينا أن نبحث عن معايير جديدة في العمل سواء ما يتعلق بالتقارير أو القصص الاخبارية أو تحسين مستوى التحليلات ليكون لدينا قاعدة جماهيرة على تفاعل مستمر مع المحتوى الاعلامي المتطور، وهذا ليس صعبا على المؤسسات للقيام بها وتنفيذها، لأن التواصل مع الاعلام ومع الجمهور هو في الأساس عملية تنموية لا تختلف عن التنمية في مجال آخر.
هل فكرنا أن نتواصل مع غرف الأخبار لنتعرف على احتياجاتهم وقدراتهم في العمل وتطلعاتهم وهمومهم النفسية وما أكثرها هذه الأيام في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة؟ وهل فكرنا أن نضع أولوياتنا الإعلامية التي تساعدنا في العمل وبما يتوافق مع الاتصالات الحديثة والتكنولوجيا ؟
لا نريد أن نضع استراتيجيات في العمل ربما تبقى في الادراج ولكننا بحاجة لتطوير المهنة إلى برنامج تحديث شامل موجه إلى الاعلاميين في مواقعهم ، بحيث نضمن تسخير أحدث الأساليب التكنولوجية التي تسهم في تحسين مستوى العمل وتعزيز الفاعلية مع الجمهور .
علينا أن نستكشف الفرص المتعددة التي تساعدنا في التطوير ، فالكثير من الخبراء الذين يساهمون في التطوير ودعم البرامج التدريبية في الإعلام لم يدخلوا المؤسسات الاعلامية..
بعض المؤسسات تدعي أنها تقدم التدريب ولكن للأسف لا تتقن ممارسات التدريب ولا تدعم السياسات المتبعة في التدريب؛ حتى يكون لديك منتج بمحتوى متميز، وقيمة عالية.. ففي ظل التقدم المتسارع في التكنولوجيا نحتاج إلى تطوير منتجات إعلامية مبتكرة، بدل العمل كمراكز تفتيش لأن الصحفي ليست هذه المهام التي يعمل عليها من أجل التطوير والابتكار، وحقيقة لم أجد في أي دولة تقوم بمثل هذا العمل في التطوير والابتكار.
إذا كانت مهمتنا تطوير الاعلام، من الأولى تدعيم المؤسسات الاعلامية وتعزيز قدرتها في العمل بحرية واستتقلالية دون خوف أو ارتباك، بحيث تقدم للمتابع المعلومات الجديدة والجذابة والقريبة من أفكاره
اليوم علينا أن نبحث عن معايير جديدة في العمل سواء ما يتعلق بالتقارير أو القصص الاخبارية أو تحسين مستوى التحليلات ليكون لدينا قاعدة جماهيرة على تفاعل مستمر مع المحتوى الاعلامي المتطور، وهذا ليس صعبا على المؤسسات للقيام بها وتنفيذها، لأن التواصل مع الاعلام ومع الجمهور هو في الأساس عملية تنموية لا تختلف عن التنمية في مجال آخر.
هل فكرنا أن نتواصل مع غرف الأخبار لنتعرف على احتياجاتهم وقدراتهم في العمل وتطلعاتهم وهمومهم النفسية وما أكثرها هذه الأيام في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة؟ وهل فكرنا أن نضع أولوياتنا الإعلامية التي تساعدنا في العمل وبما يتوافق مع الاتصالات الحديثة والتكنولوجيا ؟
لا نريد أن نضع استراتيجيات في العمل ربما تبقى في الادراج ولكننا بحاجة لتطوير المهنة إلى برنامج تحديث شامل موجه إلى الاعلاميين في مواقعهم ، بحيث نضمن تسخير أحدث الأساليب التكنولوجية التي تسهم في تحسين مستوى العمل وتعزيز الفاعلية مع الجمهور .
علينا أن نستكشف الفرص المتعددة التي تساعدنا في التطوير ، فالكثير من الخبراء الذين يساهمون في التطوير ودعم البرامج التدريبية في الإعلام لم يدخلوا المؤسسات الاعلامية..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق