عمانيات - شهدت أزمة الفنان فضل شاكر، تطورات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ينوي تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية قريباً، بعد سنوات قضاها داخل مخيم "عين الحلوة"، في ظل الاتهامات التي لاحقته بقتل جنود من جيش بلاده، ليتوارى عن المشهد، ويختبئ في ذلك المخيم الذي يقع في جنوب البلاد.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية مؤخراً، أن الدافع الرئيسي وراء اعتزام فضل شاكر لتسليم نفسه، إلى التهديدات التي تلقاها من بعض الشخصيات داخل المخيم، باستهدافه أو طرده، حال مواصلة الغناء، وإطلاق أعمال فنية جديدة، واستضافة صُنّاع موسيقى.

وبدورها، حسمت أماتا مبارك، المستشارة القانونية لفضل شاكر، حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تسليم نفسه، مؤكدة خلال حديثها لبرنامج "ET بالعربي"، أنه بالفعل ينوي تسليم نفسه، للجهات القضائية داخل لبنان، وتسوية موقفه القانوني.

وقالت إنّ: "ملف فضل شاكر، له أبعاد سياسية، ومعظم الادعاءات عليها علامات استفهام، حيث جرى إدانته بسبب معلومات غير صحيحة"، زاعمة أنه "بمجرد الاستماع له فيما يتعلق بملفاته القضائية أمام الجهات المختصة، سيتم تبرأته، خاصة وأن كل الأحكام الصادرة ضده كانت غيابياً".

وأكدت أن فضل شاكر ليس مُداناً في قضية تخص قتال الجيش اللبناني، إذ حصل على براءة من القضاء هناك، بينما يواجه حالياً اتهاماً متعلقاً بقضية تبييض أموال وسلب أموال الناس، موضحة "أسرته كانت متهمة معه في تلك القضية أيضاً، لكنها حصلت على براءة قبل أسابيع، باستثناء موكلي".