- الرئيسية
أخبار المملكة
- إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة
إطلاق مسار سياحي جديد في وادي الطواحين بالطفيلة
عمانيات - أطلق فريق من المغامرين من شباب الطفيلة بقيادة المغامر الأردني الكابتن أوس المرايات، مسارا سياحيا جديدا، يحمل الطابع التراثي والثقافي للحضارات التاريخية السابقة، باسم "مسار وادي الطواحين"، كأحد المسارات الطبيعية المميزة في المنطقة، ويمتد على مسافة تقارب 5 كيلومترات.
ويقع المسار في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الطفيلة بنحو 35 كيلومترا، ويبدأ من وادي الطواحين الذي يشتهر بوجود طاحونة مائية حجرية قديمة ما زالت تحافظ على طرازها المعماري التقليدي، لتحكي قصة الزمان والمكان من تراث المنطقة وتاريخه وكيفية طحن الحبوب والقمح اعتمادا على ضغط المياه وتدفقها في الوادي، الذي يمتاز بمنسوب مائي مرتفع يتدفق من أعالي سيل الحسا.
ويتابع المسار طريقه عبر وادي مخاريق ومنطقة سوبلة ليصل في نهايته إلى مقام الصحابي الجليل فروة بن عمرو الجذامي بالقرب من حمامات عفرا المعدنية.
واستخدمت الطواحين الحجرية المائية في الحضارات القديمة لطحن الحبوب، إذ تنتشر في مسارات مائية عدة في أودية الطفيلة بالقرب من الجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان، إذ حظيت الطفيلة بعدد منها، ما زالت آثار بعضها تنتشر على مجاري السيول والأودية لتضيف للمحافظة قيمة أثرية سياحية مميزة.
وبين المغامر المرايات، أن المسار الجديد يتميز بتنوع طبيعي فريد، يضم كهوفا تعود إلى العصر الطباشيري، إضافة إلى تكوينات صخرية نحتتها عوامل التعرية الطبيعية على مر العصور، مكونة أشكالا جيولوجية خلابة تجذب الباحثين عن المغامرة والتحدي والاستمتاع بمشاهد من التكوينات الطبيعية ذات التنوع في التضاريس الطبيعية، فضلا على انتشار أشجار القصب والنخيل، وتوافر المياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة والمقاطع الصخرية الوردية.
وقال إن المسار يعد من المسارات الجبلية الصخرية متوسط السهولة، ويتطلب لياقة بدنية معتدلة لاستكماله، لافتا إلى أن المسار الجديد، يشكل فرصة مثالية لعشاق التراث والطبيعة والمغامرات لاكتشاف كنز من كنوز الطراز المعماري القديم في قلب الجبال والأودية التي تزخر يتنوع طبيعي قل نظيره تحت مسمى جديد "أمازون الأردن".
وأشار إلى تعاون مديرية السياحة في الطفيلة، لجهة الترويج للمواقع السياحية في المحافظة التي تعتبر من أجمل وأروع المواقع الطبيعية التي حباها الله بطبيعة خلابة ما زالت تحتفظ بتنوعها، إذ أن العديد من المناطق تخترقها شلالات طبيعية وعيون مياه جارية.
من جانبها، أشارت مديرة "سياحة الطفيلة" خلود الجرابعة، إلى سعي وزارة السياحة لإيجاد مسارات سياحية في المحافظة التي تتمتع بتنوع حيوي وسياحي، مشيرة إلى أن "مسار وادي الطواحين" من المسارات متوسطة المسافة، ويعد خطوة نوعية لتحقيق استدامة المسارات السياحية وتنوعها.
وأكدت أن الوزارة تسعى إلى إنشاء ممرات حديثة بهدف إرساء قواعد التنمية السياحية، والإسهام في تعزيز الواقع السياحي وإيجاد نواة لمركز سياحي في الطفيلة يعنى بسياحة المغامرات والتسلق والمسير الليلي والنهاري والانزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية في المحافظة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال تلك المسارات التي أصبحت تشهد حراكا سياحي مميزا.
ويقع المسار في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الطفيلة بنحو 35 كيلومترا، ويبدأ من وادي الطواحين الذي يشتهر بوجود طاحونة مائية حجرية قديمة ما زالت تحافظ على طرازها المعماري التقليدي، لتحكي قصة الزمان والمكان من تراث المنطقة وتاريخه وكيفية طحن الحبوب والقمح اعتمادا على ضغط المياه وتدفقها في الوادي، الذي يمتاز بمنسوب مائي مرتفع يتدفق من أعالي سيل الحسا.
ويتابع المسار طريقه عبر وادي مخاريق ومنطقة سوبلة ليصل في نهايته إلى مقام الصحابي الجليل فروة بن عمرو الجذامي بالقرب من حمامات عفرا المعدنية.
واستخدمت الطواحين الحجرية المائية في الحضارات القديمة لطحن الحبوب، إذ تنتشر في مسارات مائية عدة في أودية الطفيلة بالقرب من الجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان، إذ حظيت الطفيلة بعدد منها، ما زالت آثار بعضها تنتشر على مجاري السيول والأودية لتضيف للمحافظة قيمة أثرية سياحية مميزة.
وبين المغامر المرايات، أن المسار الجديد يتميز بتنوع طبيعي فريد، يضم كهوفا تعود إلى العصر الطباشيري، إضافة إلى تكوينات صخرية نحتتها عوامل التعرية الطبيعية على مر العصور، مكونة أشكالا جيولوجية خلابة تجذب الباحثين عن المغامرة والتحدي والاستمتاع بمشاهد من التكوينات الطبيعية ذات التنوع في التضاريس الطبيعية، فضلا على انتشار أشجار القصب والنخيل، وتوافر المياه الجارية والمناظر الطبيعية الخلابة والمقاطع الصخرية الوردية.
وقال إن المسار يعد من المسارات الجبلية الصخرية متوسط السهولة، ويتطلب لياقة بدنية معتدلة لاستكماله، لافتا إلى أن المسار الجديد، يشكل فرصة مثالية لعشاق التراث والطبيعة والمغامرات لاكتشاف كنز من كنوز الطراز المعماري القديم في قلب الجبال والأودية التي تزخر يتنوع طبيعي قل نظيره تحت مسمى جديد "أمازون الأردن".
وأشار إلى تعاون مديرية السياحة في الطفيلة، لجهة الترويج للمواقع السياحية في المحافظة التي تعتبر من أجمل وأروع المواقع الطبيعية التي حباها الله بطبيعة خلابة ما زالت تحتفظ بتنوعها، إذ أن العديد من المناطق تخترقها شلالات طبيعية وعيون مياه جارية.
من جانبها، أشارت مديرة "سياحة الطفيلة" خلود الجرابعة، إلى سعي وزارة السياحة لإيجاد مسارات سياحية في المحافظة التي تتمتع بتنوع حيوي وسياحي، مشيرة إلى أن "مسار وادي الطواحين" من المسارات متوسطة المسافة، ويعد خطوة نوعية لتحقيق استدامة المسارات السياحية وتنوعها.
وأكدت أن الوزارة تسعى إلى إنشاء ممرات حديثة بهدف إرساء قواعد التنمية السياحية، والإسهام في تعزيز الواقع السياحي وإيجاد نواة لمركز سياحي في الطفيلة يعنى بسياحة المغامرات والتسلق والمسير الليلي والنهاري والانزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية في المحافظة، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال تلك المسارات التي أصبحت تشهد حراكا سياحي مميزا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق