إعلان الفائزين بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي
عمانيات - أعلنت "جائزة رضوى عاشور للأدب العربي" عن أسماء الفائزين في دورتها الأولى لعام 2025، إذ منحت الجائزة لكلٍّ من الروائية المصرية نورا ناجي عن مشروع روايتها "رمال متحرّكة"، والكاتب اللبناني محمد طرزي عن مشروع روايته "سنديانة الجبل الرفيع".
وتُعدّ هذه الجائزة مبادرة ثقافية فريدة تمنح إقامة أدبية لمدة شهر في مدينة غرناطة الإسبانية لكاتبين عربيين سنويًا: أحدهما فوق سن الأربعين، والآخر دونه. ويهدف هذا البرنامج إلى توفير بيئة خصبة للقراءة والتأمّل والكتابة والتفاعل، في مكان ذي رمزية خاصة في الأدب العربي، وخصوصًا في أدب الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، التي خُصّت مدينة غرناطة بثلاثيتها الشهيرة التي حملت اسم المدينة.
ويُقيم الفائزان في بيت الضيافة الجامعي المعروف باسم "كارمن دي لا فيكتوريا"، التابع لجامعة غرناطة، ضمن برنامج تنظّمه مؤسسة قطر بالشراكة مع جامعة غرناطة، في إطار الاحتفاء بإرث رضوى عاشور (1946 – 2014) ككاتبة ومفكرة ومؤرّخة أدبية.
وتألّفت لجنة تحكيم الدورة الأولى من الشاعر المصري أمين حدّاد، والدكتورة فاتن مرسي، والإعلامي المغربي ياسين عدنان، الذين اختاروا المشروعين الفائزين من بين عشرات الترشيحات التي قدّمها كتّاب عرب من مختلف أنحاء العالم.
الفائزة دون الأربعين: نورا ناجي
وُلدت ناجي في مدينة طنطا عام 1987، وتخرّجت من كلية الفنون الجميلة عام 2008. إلى جانب عملها الصحفي، أنجزت عددًا من الروايات التي أثبتت حضورها الأدبي، منها "بانا" (2014)، "الجدار" (2016)، "بنات الباشا" (2017)، و*"أطياف كاميليا"* (2020) التي فازت بجائزة يحيى حقي. كما صدر لها مؤخرًا كتاب سردي بعنوان "الكاتبات والوحدة" (2020).
الفائز فوق الأربعين: محمد طرزي
أما محمد طرزي، فهو روائي لبناني عرف باهتمامه بالتاريخ العربي في شرق أفريقيا، وصدر له تسع روايات تنوّعت أساليبها وأزمنتها، أبرزها "ميكروفون كاتم صوت" (2024) التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية، وبـميدالية نجيب محفوظ للأدب. كما سبق أن نالت روايته "جزر القرنفل" جائزة غسان كنفاني للرواية في الأردن عام 2017، وفازت "نوستالجيا" بجائزة الناقد توفيق بكّار في تونس عام 2019. وقد وصلت أعماله إلى القوائم الطويلة والقصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ست مرات متفرّقة.
جائزة "رضوى عاشور" لا تمنح مقابلًا ماليًا، لكنها تتيح للفائزين فرصة نادرة للعيش شهرًا في المكان الذي ألهم بعضًا من أجمل أعمال الكاتبة الراحلة، في تفاعل مع مدينة تنبض بالتاريخ والأدب والهوية. وهي خطوة إضافية نحو تكريس الأدب العربي في فضاءات تتجاوز الجغرافيا، وتعيد وصل الحاضر بسياقات حضارية لا تزال تسكن الذاكرة.
وتُعدّ هذه الجائزة مبادرة ثقافية فريدة تمنح إقامة أدبية لمدة شهر في مدينة غرناطة الإسبانية لكاتبين عربيين سنويًا: أحدهما فوق سن الأربعين، والآخر دونه. ويهدف هذا البرنامج إلى توفير بيئة خصبة للقراءة والتأمّل والكتابة والتفاعل، في مكان ذي رمزية خاصة في الأدب العربي، وخصوصًا في أدب الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، التي خُصّت مدينة غرناطة بثلاثيتها الشهيرة التي حملت اسم المدينة.
ويُقيم الفائزان في بيت الضيافة الجامعي المعروف باسم "كارمن دي لا فيكتوريا"، التابع لجامعة غرناطة، ضمن برنامج تنظّمه مؤسسة قطر بالشراكة مع جامعة غرناطة، في إطار الاحتفاء بإرث رضوى عاشور (1946 – 2014) ككاتبة ومفكرة ومؤرّخة أدبية.
وتألّفت لجنة تحكيم الدورة الأولى من الشاعر المصري أمين حدّاد، والدكتورة فاتن مرسي، والإعلامي المغربي ياسين عدنان، الذين اختاروا المشروعين الفائزين من بين عشرات الترشيحات التي قدّمها كتّاب عرب من مختلف أنحاء العالم.
الفائزة دون الأربعين: نورا ناجي
وُلدت ناجي في مدينة طنطا عام 1987، وتخرّجت من كلية الفنون الجميلة عام 2008. إلى جانب عملها الصحفي، أنجزت عددًا من الروايات التي أثبتت حضورها الأدبي، منها "بانا" (2014)، "الجدار" (2016)، "بنات الباشا" (2017)، و*"أطياف كاميليا"* (2020) التي فازت بجائزة يحيى حقي. كما صدر لها مؤخرًا كتاب سردي بعنوان "الكاتبات والوحدة" (2020).
الفائز فوق الأربعين: محمد طرزي
أما محمد طرزي، فهو روائي لبناني عرف باهتمامه بالتاريخ العربي في شرق أفريقيا، وصدر له تسع روايات تنوّعت أساليبها وأزمنتها، أبرزها "ميكروفون كاتم صوت" (2024) التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية، وبـميدالية نجيب محفوظ للأدب. كما سبق أن نالت روايته "جزر القرنفل" جائزة غسان كنفاني للرواية في الأردن عام 2017، وفازت "نوستالجيا" بجائزة الناقد توفيق بكّار في تونس عام 2019. وقد وصلت أعماله إلى القوائم الطويلة والقصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ست مرات متفرّقة.
جائزة "رضوى عاشور" لا تمنح مقابلًا ماليًا، لكنها تتيح للفائزين فرصة نادرة للعيش شهرًا في المكان الذي ألهم بعضًا من أجمل أعمال الكاتبة الراحلة، في تفاعل مع مدينة تنبض بالتاريخ والأدب والهوية. وهي خطوة إضافية نحو تكريس الأدب العربي في فضاءات تتجاوز الجغرافيا، وتعيد وصل الحاضر بسياقات حضارية لا تزال تسكن الذاكرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق