زيارااات بقلم : طلعت شناعة


عمانيات - استثمرت ام خالد، مش زوجتي طبعا، ومثلها الاف الزوجات والامهات الفاضلات بدء العام الدراسي، واعدّت «برنامجاً « لزيارات صديقاتها. واختلستُ النظر أمس وهي منهمكة بكتابة جدولها الذي جاء على النحو التالي:
* زيارة ام عصام ( الساعة 9 صباحاً ). يتخلل الزيارة (تناول القهوة ومساعدتها في تقطيم الملوخية حيث تستعد ام عصام لتنشيف كميات هائلة من الملوخية وتخزينها في « الفريزر» للشتاء.
ملحوظة « ام عصام ليس عندها اولاد في المدارس،واحفادها يسكنون بعيدا عن بيتها).
* زيارة ام مجدي ( الساعة 11 ).
عندها 5 اولاد وبنتان ،الاولاد في مدرسة حكومية والبنتان في مدرسة خاصة.
تتناول الجلسة متاعب الزوجات مع الازواج. وتحديدا عندما «يتسلّم الزوج» الراتب و»يشوف حاله» على حدّ زعمهن!!
( تمّ التباحث في خيارات بديلة في حال «تعنّت» بعض الرجال في مواقفهم وتشددهم في موضوع التركيز على « اكلات معينة»،مثل المحاشي التي تحتاج الى «تفرّغ» تام من الزوجات.
* زيارة ام صفوت ( لتناول الشاي) وسماع اخبار « بناتها» المتزوجات في « دبيّ».
* زيارة ام مروان ( زيارة عابرة)،فقط للاطمئنان على صحتها.
وقبل ساعة من موعد عودة الابناء من المدارس،تكون الزوجات الفاضلات قد عُدنَ الى بيوتهن من اجل إعداد طعام الغداء ،مع الاخذ بعين الاعتبار ان « ميدو» و» سوسو» نسيا تناول «سندويشاتهما» صباحا في غمرة «انهماكهما» بارتداء ملابس المدرسة.
* ملحوظة: برنامج الزيارات ،قابل للتعديل. ويُراعى في ذلك ، سنّ ام ابراهيم وصحتها وقدرتها على المشي بدون مساعدة صديق..!!مقال




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :