هبة العطي : نعتز بمواقف جلالة الملك المساندة للقضية الفلسطينية


عمانيات -

هبة العطي : نعتز بمواقف جلالة الملك المساندة للقضية الفلسطينية

أجرى اللقاء / أديب شقير

إلتقينا بشابة أردنية هبة العطي الحاصلة على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة آل البيت، وهي تعتز بإنتمائها الصادق لأردننا الغالي وتفتخر بجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يناصر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ، ووقوف شعبنا الأردني إلى جانب إخوانهم في فلسطين، فيما يلي نورد مجريات حوارنا مع الأخت هبة للحديث عن المعاناة
الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية
صحيفة الأمم : حدثينا عن معاناة أهلنا في فلسطين ولغاية الآن وتمنياتهم بنيل حريتهم واستقلالهم .
العطي : بدأت هذه المعاناة منذ وعد بلفور عام ١٩١٧م الذي أعطى
اليهود وعداً بحقهم بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وبعد سنوات توالت هجرة اليهود إليها ، وتم تزويدهم بالسلاح والمال وساعدوهم بإنشاء المستوطنات، ومنذ ذلك الوقت قامت الثورات في فلسطين ضد الصهاينة المعتدين والتصدي لهم إلى أن قامت حرب علم ١٩٤٨ وإجبار أهلنا هناك على الهجرة ، فلجأوا إلى الأردن وسوريا ولبنان، فعانوا من الحرمان

و البقاء في دورهم التي سيطر عليها المعتدون الصهاينة الذين استولوا أيضاً على أراضيهم
الأمم : هل إستمرت معاناة أهلنا في فلسطين ، وكيف كان ذلك ؟
العطي : الإعتداءات على أهلنا في فلسطين إستمرت فكانت حروب عام ١٩٥٦م وكذلك ١٩٦٧م - ثم إحتلال الصهانية لغزة بعد طوفان الأقصى عام ٢٠٢٣م ، وفرض سيطرتهم على الضفة الغربية، وتغييرهم معالم القدس الشريف الدينية والتاريخية .
الأمم : وماذا عن موقف جلالة سيدنا أطال الله في عمره نحو أهلنا في فلسطين ؟
العطي: لقد إتبع الصهاينة ضد الأهل في غزة سياسة القتل والإبادة والتدمير والتجويع والتعطيش وإجبارهم على النزوح وإغلاق المعابر ومنع وصول المواد الإغاثية و المعدات الطبية إليهم والإستمرار في تدنيس المسجد الأقصى والأماكن المسيحية في القدس ، وإعتقال الشباب ونسف البيوت وبناء المستوطنات
لذلك رفض الأردن بقيادة جلالة الملك هذه الأساليب القمعية ، ودعا إلى وجوب إنهاء الاحتلال والإنسحاب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وأن تكون ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ينعم أهلنا بالحرية والعيش الكريم ولا ننسى دعم الأردن المتواصل من حيث إرساله
المواد الغذائية والأدوية وإقامة المستشفيات الميدانية لمعالجة المصابين في غزة.
الأمم : إلى ماذا تتطلعين ضمن هذا اللقاء ؟
العطي: أتطلّع إلى وجوب إنهاء الإحتلال الصهيوني لغزة والضفة الغربية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن ينعم أهلنا هناك بالحرية والسعادة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :