عندما كنا نستعد لامتحان الثانوية العامة في مدينة " الرصيفة".. كانت اغنية " سمراء من قوم عيسى" التي أبدع بادائها كل من العملاقين ناظم الغزالي وصباح فخري أكثر الأغنيات التي احب سماعها خاصة في ساعات المذاكرة الليلية.
وكانت بعض الكلمات غير واضحة المعاني بالنسبة لي.. مع ذلك كنت ارددها واحفظها وادندنها وانا أسير في الشوارع أو حين استريح من الدراسة.
واغلب الظن ان الأغنية تتحدث عن قصة حب حقيقية كنا تروي المصادر ( وانا مغرم بالتفاصيل . )
يقال ان جنديا مسلما في العهد العثماني وقع في حب فتاة مسيحيه عندما شاهدها تضرب ناقوس / جرس الكنيسه القريبه منهم بدلا من راهب الدير الذي كان كبيرا في السن ..
بادلها النظرات وأحبا بعضهما ولكن بعيدا عن الأنظار..
وقال.
سمراء من قوم عيسى ..
من أباح لها قتل إمرئ مسلم قاسى بها ولها ..
رأيتها تضرب الناقوس (جرس الكنيسة) .
قلت لها من علم الخود ( الجميلة) ضربا بالنواقيس
وأي الضرب يؤلمك.. ضرب النواقيس
أم ضرب النوى قيسي…
وبعد فتره أنتقلت وحدته العسكريه وأبتعد عنها أشهر ولكن حبه لها يكبر ويعظم ويشتد… وبقيت هي تنتظر عودته بشغف…
وحين عاد وجد الأبل العائده لأهل الفتاة على أستعداد للرحيل فجرا لطلب العيش في غير مكان ، وكان راهب الدير منشغل بالناقوس ويراقب الموقف كونه يعلم بقصتهم…
شاهدته من عبر شق الهودج الذي يوضع فوق الجمل ..وفرحت بعودته سالما ولوحت بيدها له ..
وقال ...
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم .. / الابل
وحملوها وسارت في الهوى الأبل ..
فأرسلتْ من خلال الشق ناظرها ..
ترنو ألي ودمع العين ينهمل..
ولما علمت بأن القوم قد رحلوا ..
وراهب الدير بالناقوس منشغل..
يا حادي العيس عرج كي أودعهم ..
يا حادي العيس في ترحالك الأجل…
شبكت عشري على رأسي ..
وقلت له ياراهب الدير هل مرت بك الأبل….
فحنّ لي وبكى وأنى لي وشكى…
وقال لي يافتى ..
قد ضاقت بك الحيل
ان البدور اللواتي جئت تطلبها ..
بالأمس كانو هنا ..
واليوم قد رحلوا…!
.. يا ويل قلبي
وكانت بعض الكلمات غير واضحة المعاني بالنسبة لي.. مع ذلك كنت ارددها واحفظها وادندنها وانا أسير في الشوارع أو حين استريح من الدراسة.
واغلب الظن ان الأغنية تتحدث عن قصة حب حقيقية كنا تروي المصادر ( وانا مغرم بالتفاصيل . )
يقال ان جنديا مسلما في العهد العثماني وقع في حب فتاة مسيحيه عندما شاهدها تضرب ناقوس / جرس الكنيسه القريبه منهم بدلا من راهب الدير الذي كان كبيرا في السن ..
بادلها النظرات وأحبا بعضهما ولكن بعيدا عن الأنظار..
وقال.
سمراء من قوم عيسى ..
من أباح لها قتل إمرئ مسلم قاسى بها ولها ..
رأيتها تضرب الناقوس (جرس الكنيسة) .
قلت لها من علم الخود ( الجميلة) ضربا بالنواقيس
وأي الضرب يؤلمك.. ضرب النواقيس
أم ضرب النوى قيسي…
وبعد فتره أنتقلت وحدته العسكريه وأبتعد عنها أشهر ولكن حبه لها يكبر ويعظم ويشتد… وبقيت هي تنتظر عودته بشغف…
وحين عاد وجد الأبل العائده لأهل الفتاة على أستعداد للرحيل فجرا لطلب العيش في غير مكان ، وكان راهب الدير منشغل بالناقوس ويراقب الموقف كونه يعلم بقصتهم…
شاهدته من عبر شق الهودج الذي يوضع فوق الجمل ..وفرحت بعودته سالما ولوحت بيدها له ..
وقال ...
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم .. / الابل
وحملوها وسارت في الهوى الأبل ..
فأرسلتْ من خلال الشق ناظرها ..
ترنو ألي ودمع العين ينهمل..
ولما علمت بأن القوم قد رحلوا ..
وراهب الدير بالناقوس منشغل..
يا حادي العيس عرج كي أودعهم ..
يا حادي العيس في ترحالك الأجل…
شبكت عشري على رأسي ..
وقلت له ياراهب الدير هل مرت بك الأبل….
فحنّ لي وبكى وأنى لي وشكى…
وقال لي يافتى ..
قد ضاقت بك الحيل
ان البدور اللواتي جئت تطلبها ..
بالأمس كانو هنا ..
واليوم قد رحلوا…!
.. يا ويل قلبي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق