هل تصدقون ان اغنية المطربة فايزة أحمد الشهيرة " يمّة القمر عالباب»كانت ممنوعة من إحدى الإذاعات العربية. ومنذ ايام تداولت مواقع الفيس بوك الخبر الذي مضى عليبه اكثر من نصف قرن،حيث صدر قرار المنع عام 1960 وجاء فيه»أصدرت" وزارة" الانباءـ قبل ان يتغير اسمها الى" وكالة" الانباء،قرارا بمنع إدراج اغنية فايزة احمد:
" يامة القمر ع الباب» في برامج الإذاعة وذلك بناء على توصيات الجهات التي اعتبرت كلمات الاغنية مُخلّة بالاداب وتتنافى والرسالة التي درجت عليها إذاعة البلد ».
وبالطبع سألتني بعض الكائنات " الرقيقة» باعتباري " ناقم فني» عن كلمات الاغنية إن كانت ـ حقّا ـ،تحوي مفردات" أبيحة»و «مُخلّة» بالاداب.
فهرشتُ ما تبقّى من شَعْرات رأسي" الآيلة للسقوط»،وعدتُ الى ذاكرتي وبحثتُ عن معاني الاغنية التي" أكل الدهر عليها وشرب نسكافيه».
تقول بعض كلماتها:
يماالقمر عالباب نور قناديله/ يما أرد الباب ولا أنادي له/يمّا.. أمّا
يما القمر سهران/ مسكين بقى له زمان/ عينه على بيتنا/ باين عليه عطشان/ وحدّ م الجيران وصف له قُلّتنا /أسقيه ينولنا ثواب ولا أرد الباب.
يما»
ثم تتابع الفتاة العاشقة حديثها للسيدة والدتها:
«ببص م الشباك لمحته جاي هناك/ في طَلْعِته الحلوة/ نوّر عليّ وقال بعينيَّ كم موّال
يا ليل
وخدت كم غنوة/لا قدرت ارد جواب ولا أرد الباب/يمّا ...أمّا»
وتنتهي الاغنية التي كتبها الشاعر مُرسي جميل عزيز ولحنها الموسيقار محمد الموجي،طالبة ،الفتاة،من والدتها ان تنهض ـ الأُمّ ،:
«يماالقمر عالباب خبّط وقال يا احباب /رُدوا على الخُطّاب/ ماعدش فيها كسوف/ يمّا اعملي معروف/ قومي افتحي له الباب/ ولا أنا اجي له/ أنا اجي له يما.. أما».
الاغنية كما تبدو للعيان يا سادة يا كِرام،رومانسية،واذا ما قورنت باغنية «بوس الواوا» التي صارت «مقرّرة»على اذاعاتنا وفضاياتنا تعتبر»شيئا روحانيا».حيث تناجي عاشقة القمر الذي يتوسط كبد السماء يُؤنس وحدة الساهرين.
لهذا لم أجد ما يستحق»المنع» وقتذاك، الاّإذا كان الاعتراض على»الباب»،ولهذا اقترح تغير عنوان الاغنية الى" يمّه القمر ع الشبّاك»،وهيك بنكون حلّينا المشكلة!
شو رايكم!!.
" يامة القمر ع الباب» في برامج الإذاعة وذلك بناء على توصيات الجهات التي اعتبرت كلمات الاغنية مُخلّة بالاداب وتتنافى والرسالة التي درجت عليها إذاعة البلد ».
وبالطبع سألتني بعض الكائنات " الرقيقة» باعتباري " ناقم فني» عن كلمات الاغنية إن كانت ـ حقّا ـ،تحوي مفردات" أبيحة»و «مُخلّة» بالاداب.
فهرشتُ ما تبقّى من شَعْرات رأسي" الآيلة للسقوط»،وعدتُ الى ذاكرتي وبحثتُ عن معاني الاغنية التي" أكل الدهر عليها وشرب نسكافيه».
تقول بعض كلماتها:
يماالقمر عالباب نور قناديله/ يما أرد الباب ولا أنادي له/يمّا.. أمّا
يما القمر سهران/ مسكين بقى له زمان/ عينه على بيتنا/ باين عليه عطشان/ وحدّ م الجيران وصف له قُلّتنا /أسقيه ينولنا ثواب ولا أرد الباب.
يما»
ثم تتابع الفتاة العاشقة حديثها للسيدة والدتها:
«ببص م الشباك لمحته جاي هناك/ في طَلْعِته الحلوة/ نوّر عليّ وقال بعينيَّ كم موّال
يا ليل
وخدت كم غنوة/لا قدرت ارد جواب ولا أرد الباب/يمّا ...أمّا»
وتنتهي الاغنية التي كتبها الشاعر مُرسي جميل عزيز ولحنها الموسيقار محمد الموجي،طالبة ،الفتاة،من والدتها ان تنهض ـ الأُمّ ،:
«يماالقمر عالباب خبّط وقال يا احباب /رُدوا على الخُطّاب/ ماعدش فيها كسوف/ يمّا اعملي معروف/ قومي افتحي له الباب/ ولا أنا اجي له/ أنا اجي له يما.. أما».
الاغنية كما تبدو للعيان يا سادة يا كِرام،رومانسية،واذا ما قورنت باغنية «بوس الواوا» التي صارت «مقرّرة»على اذاعاتنا وفضاياتنا تعتبر»شيئا روحانيا».حيث تناجي عاشقة القمر الذي يتوسط كبد السماء يُؤنس وحدة الساهرين.
لهذا لم أجد ما يستحق»المنع» وقتذاك، الاّإذا كان الاعتراض على»الباب»،ولهذا اقترح تغير عنوان الاغنية الى" يمّه القمر ع الشبّاك»،وهيك بنكون حلّينا المشكلة!
شو رايكم!!.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق