عملية عسكرية في طوباس ومحيطها والأباتشي تطلق النار في أجواء المدينة
عمانيات - تشهد محافظة طوباس والبلدات المجاورة منذ ساعات فجر الأربعاء، عمليات عسكرية واسعة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دفع بتعزيزات كبيرة إلى طمون وطوباس وتياسير وعقابا، مترافقة مع حملة مداهمات وعمليات اقتحام لمنازل المدنيين واستخدام بعضها ثكنات عسكرية بعد إجبار العديد من العائلات على مغادرتها.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق عدة مداخل بين البلدات بسواتر ترابية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين. وأجبرت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية على مغادرة منزلها بالقوة خلال اقتحامها بلدة طمون، وذلك ضمن حملة المداهمات الواسعة التي تنفذها في المنطقة.
وفي الأجواء، سجل نشاط مكثف لطائرات الأباتشي التي أطلقت نيران رشاشاتها على المرتفعات الجبلية، في حين أفادت مصادر محلية بأن الطائرات نفسها فتحت النار في أجواء مدينة طوباس.
إذاعة جيش الاحتلال : ثلاثة ألوية تشارك بالعلمية العسكرية في طوباس
وفي ظل الاقتحامات المستمرة، تواصل قوات الاحتلال مداهماتها في بلدة طلوزة، إضافة إلى نصب حاجز عسكري في طريق الباذان بمدينة نابلس.
وأفادت إذاعة الجيش بأن فرقة عسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية تشارك في العمليات العدوانية التي ينفذها الاحتلال على محافظة طوباس في شمال الضفة، في إطار التصعيد المستمر في المنطقة.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بدأت عملية واسعة لإحباط ما وصفه بالأنشطة الإرهابية في شمال الضفة، مؤكدا أن هذه القوات "لن تسمح بتموضع الإرهاب وستعمل بشكل استباقي لإحباطه".
وأعلنت محافظة طوباس تعليق الدوام في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة اليوم الأربعاء، مع التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني في المدارس، وذلك في ظل العملية العسكرية المتواصلة في المحافظة ومحيطها.
محافظ طوباس: العملية العسكرية تشل الحركة وتشكل خطرا على حياة المواطنين
قال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة في المحافظة ستستمر لعدة أيام، موضحا أن القوات أقامت سواتر ترابية حول المنطقة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين وزيادة المخاطر على حياة السكان، خصوصاً كبار السن والمرضى والأطفال.
وأضاف المحافظ أن الاحتلال يبرر العملية بـ ملاحقة مواطنين فلسطينيين، لكنه أكد عدم وجود أي مطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف طوباس يرتبط بموقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية، ما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات العسكرية.
قوات الاحتلال تحول منازل إلى ثكنات وتمنع وصول سيارات الإسعاف في طمون
قال رئيس بلدية طمون، سمير بشارات، إن قوات الاحتلال تنتشر في كافة أرجاء البلدة وحوّلت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
وأضاف بشارات أن الاحتلال أغلق جميع الطرق المؤدية إلى طمون وعزل البلدة عن محيطها، بالإضافة إلى منع التجوال ومنع دخول سيارات الإسعاف. وأشار إلى نشاط مكثف لطائرات الاستطلاع والجرافات في المنطقة.
وناشد بشارات جميع المؤسسات بالسماح لسيارات الإسعاف بالدخول لإخلاء حالة وفاة لمسن كفيف، منع الاحتلال وصول المساعدة إليه.
الجهاد: العدوان الإسرائيلي على الضفة جزء من مخطط للتهجير وضم الأراضي
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا دانت فيه العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم، واصفة إياها بأنها عدوان ممنهج يهدف إلى تهجير السكان والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الحركة أن هذا العدوان يتزامن مع محاولات الكنيست تمرير قوانين تمهد لعمليات الضم، بما في ذلك مشروع قانون يبيح للمستوطنين استملاك الأراضي المحتلة.
كما اعتبرت أن الهجوم يأتي في ظل الخلافات الداخلية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال للتغطية عليها من خلال العدوان على الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الحروب والمجازر للبقاء في السلطة، وأن أعضائها يجب محاسبتهم كمجرمي حرب، مضيفة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ستتصدى بكل قوة وصلابة لهذه الجرائم، رغم تجاهل العالم لها.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين، وحطمت محتوياتها وتسببت بحالة من الذعر بين السكان.
ومن بين المنازل التي تعرضت للاقتحام، منزل عائلة محمد خالد أبو ربيع الذي تعرض للاعتداء بالضرب، إضافة إلى منزل عائلة محمد هاشم الطيطي.
وتواصل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية التعرض لاقتحامات يومية تترافق مع اعتقالات واسعة، إذ تشير المعطيات الفلسطينية الرسمية إلى اعتقال أكثر من 20,500 فلسطيني، بينهم نحو 1,600 طفل خلال عامي الإبادة في غزة.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق عدة مداخل بين البلدات بسواتر ترابية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين. وأجبرت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية على مغادرة منزلها بالقوة خلال اقتحامها بلدة طمون، وذلك ضمن حملة المداهمات الواسعة التي تنفذها في المنطقة.
وفي الأجواء، سجل نشاط مكثف لطائرات الأباتشي التي أطلقت نيران رشاشاتها على المرتفعات الجبلية، في حين أفادت مصادر محلية بأن الطائرات نفسها فتحت النار في أجواء مدينة طوباس.
إذاعة جيش الاحتلال : ثلاثة ألوية تشارك بالعلمية العسكرية في طوباس
وفي ظل الاقتحامات المستمرة، تواصل قوات الاحتلال مداهماتها في بلدة طلوزة، إضافة إلى نصب حاجز عسكري في طريق الباذان بمدينة نابلس.
وأفادت إذاعة الجيش بأن فرقة عسكرية مؤلفة من ثلاثة ألوية تشارك في العمليات العدوانية التي ينفذها الاحتلال على محافظة طوباس في شمال الضفة، في إطار التصعيد المستمر في المنطقة.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بدأت عملية واسعة لإحباط ما وصفه بالأنشطة الإرهابية في شمال الضفة، مؤكدا أن هذه القوات "لن تسمح بتموضع الإرهاب وستعمل بشكل استباقي لإحباطه".
وأعلنت محافظة طوباس تعليق الدوام في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة اليوم الأربعاء، مع التحول إلى نظام التعليم الإلكتروني في المدارس، وذلك في ظل العملية العسكرية المتواصلة في المحافظة ومحيطها.
محافظ طوباس: العملية العسكرية تشل الحركة وتشكل خطرا على حياة المواطنين
قال محافظ طوباس أحمد الأسعد، إن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة في المحافظة ستستمر لعدة أيام، موضحا أن القوات أقامت سواتر ترابية حول المنطقة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين وزيادة المخاطر على حياة السكان، خصوصاً كبار السن والمرضى والأطفال.
وأضاف المحافظ أن الاحتلال يبرر العملية بـ ملاحقة مواطنين فلسطينيين، لكنه أكد عدم وجود أي مطلوبين في المنطقة، مشيراً إلى أن استهداف طوباس يرتبط بموقعها الجغرافي وقربها من الأغوار الشمالية، ما يجعلها عرضة لمثل هذه العمليات العسكرية.
قوات الاحتلال تحول منازل إلى ثكنات وتمنع وصول سيارات الإسعاف في طمون
قال رئيس بلدية طمون، سمير بشارات، إن قوات الاحتلال تنتشر في كافة أرجاء البلدة وحوّلت بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
وأضاف بشارات أن الاحتلال أغلق جميع الطرق المؤدية إلى طمون وعزل البلدة عن محيطها، بالإضافة إلى منع التجوال ومنع دخول سيارات الإسعاف. وأشار إلى نشاط مكثف لطائرات الاستطلاع والجرافات في المنطقة.
وناشد بشارات جميع المؤسسات بالسماح لسيارات الإسعاف بالدخول لإخلاء حالة وفاة لمسن كفيف، منع الاحتلال وصول المساعدة إليه.
الجهاد: العدوان الإسرائيلي على الضفة جزء من مخطط للتهجير وضم الأراضي
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا دانت فيه العملية العسكرية الموسعة التي يشنها جيش الاحتلال على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم، واصفة إياها بأنها عدوان ممنهج يهدف إلى تهجير السكان والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم.
وأوضحت الحركة أن هذا العدوان يتزامن مع محاولات الكنيست تمرير قوانين تمهد لعمليات الضم، بما في ذلك مشروع قانون يبيح للمستوطنين استملاك الأراضي المحتلة.
كما اعتبرت أن الهجوم يأتي في ظل الخلافات الداخلية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال للتغطية عليها من خلال العدوان على الفلسطينيين.
وأكدت الحركة أن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم الحروب والمجازر للبقاء في السلطة، وأن أعضائها يجب محاسبتهم كمجرمي حرب، مضيفة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ستتصدى بكل قوة وصلابة لهذه الجرائم، رغم تجاهل العالم لها.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين، وحطمت محتوياتها وتسببت بحالة من الذعر بين السكان.
ومن بين المنازل التي تعرضت للاقتحام، منزل عائلة محمد خالد أبو ربيع الذي تعرض للاعتداء بالضرب، إضافة إلى منزل عائلة محمد هاشم الطيطي.
وتواصل مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية التعرض لاقتحامات يومية تترافق مع اعتقالات واسعة، إذ تشير المعطيات الفلسطينية الرسمية إلى اعتقال أكثر من 20,500 فلسطيني، بينهم نحو 1,600 طفل خلال عامي الإبادة في غزة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق